صدق أو لا تصدق.. تجميد سيدة صينية آملاً في عودتها للحياة!

منوعات

اليمن العربي

تجميد البشر بعد الوفاة بهدف محاولة إعادة الحياة إليهم مجدداً في المستقبل، ذلك المشروع الذي انطلق في الولايات المتحدة الأمريكية، ليجد له سبيلاً إلى روسيا مؤخراً، على الرغم مما يثيره من جدل واسع في المجتمع من ناحية أخلاقيته وفعاليته العلمية.

فأصبحت "زان وينليان" أول سيدة يتم تجميد جسدها في الصين على أمل العودة للحياة مرة أخرى بسبب التكنولوجيا المتقدمة في المستقبل.

بحسب موقع "ميرور"، تطوع الزوج "جوي جنمين" بجسد زوجته، التي توفيت بسبب سرطان الرئة عن عمر يناهز 49 عاماً في مايو الماضي، لمشروع طموح يعمل عليه فريق من العلماء الصينيين.

ووضع جسد زان في خزان عملاق مليء بـ2000 لتر من النيتروجين السائل في معهد يينفنج في مدينة جينان بشرق الصين.

وشارك "هارون دريك"، كبير مستشاري الاستجابة الطبية في شركة ألكور في العملية التي استغرقت 55 ساعة، والتي شهدت تجميد الخلايا في جسد زان ببطء داخل الخزان.

وقال "جوي": إن زوجته كانت ضد حرق جثتها، وكانت تعتزم التبرع بجسدها للعلم بعد وفاتها، مضيفاً أنه يأمل عودتها للحياة يوما ما.

والسؤال هنا، هل يتم إعادة أي أحد منهم إلى الحياة ؟ والإجابة بالطبع لا، وذلك لأن التقنية القادرة على ذلك لم توجد بعد !