أربعة أمراض أحدثتها ميليشيا الحوثي وانتشرت بشكل غير مسبوق

تقارير وتحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اليمن العربي-خاص

مع دخول الحوثيين إلى صنعاء ومصادرتهم للقرار السياسي دخلت البلد في حرب لا تبدو انتهائها قريباً مما زادت من انتعاش الأمراض والأوبئة على نحو غير مسبوق منذ عشرات السنين.

وتخطت اليمن الدول حاجز الدول الأكثر تهديدا من الأوبئة والأمراض بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

ورصد "اليمن العربي" أبرز الأمراض الذي انتشرت في اليمن عقب دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتهم على بعض المحافظات اليمنية.

أولاً: وباء الكوليرا 

في أخر إخصائية للأمم المتحدة قالت إن ضحايا الكوليرا في اليمن منذ أواخر أبريل الماضي إلى 500 ألف حالة في 21 محافظة، في حين سجل عدد الوفيات ارتفاعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي بلغ 1971 حالة بزيادة 10 حالات في أسبوع.


ثانياً: السحايا

يأتي ثاني مرض بدأ ينتشر بقوة في بعض المحافظات اليمنية مرض السحايا وهو عبارة عن تورم البطانة المحيطة بالمخ، وتعتبر البكتريا هي المسبب الرئيسي لأخطر أنواع هذا المرض.

وكان مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أوك لوتسما قال أنه خلال الأسبوعين الماضيين، نواجه، إضافة إلى وباء الكوليرا، تفشي التهاب السحايا، في أزمة تركب فوق أخرى".
 

ثالثا: حمى الضنك

انتشرت حمى الضنظ خلال عامي 2015 و2016 حيث أصيب نحو 40 ألف يمني بوباء حمى الضنك، التي تركزت في محافظات شبوة وحجة وتعز وعدن والحديدة، وفقاً لأرقام وزارة الصحة اليمنية.
 
رابعاً: الجدري

مرض الجدري، فبحسب منظمة الصحة العالمية أصبح اليمن مرتعاً للأوبئة ابتداءً بحمى الضنك ثم الجدري فالكوليرا التي اجتاحت معظم مناطق البلاد.

وبحسب مصادر إعلامية فإن مرض الجدري لا يزال يظهر بين حين وآخر في محافظات يمنية مثل عمران واب، وفقاً لتقارير إعلامية، في وقت نفت فيه وزارة الصحة بصنعاء انتشار هذا الوباء.


حالات نفسية:

انتشرت عقب سيطرة المليشا على بعض المحافظات مرض الحالات النفسية نتيجة لتفشي الفقر والمجاعات والكوارث الانسانية مما أدى إلى تدهور بعض المواطنين نفسيا انتهى بهم المطاف إلى الانتحار.

وانتشرت خلال الاشهر الماضية عمليات انتحار بشكل غير مسبوق، وبحسب خبراء صحيين فإن غالبية الذين يقومون باعدام انفسهم بالانتحار، مصابون بأمراض نفسية.