ولد الشيخ في إيران.. إلى الأصل در

تشير زيارة المبعوث الأممي لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لجمهورية إيران، اليوم السبت، 12 آب، 2017 م، إلى أن المجتمع الدولي يتعامل مع إيران كلاعب رئيسي في الأزمة اليمنية.

وطوال المفاوضات الماضية ظل الحوثيون يتلقون التوجيهات والتعليمات ومن جمهورية إيران، بينما كانوا يدعون استقلالية قرارهم.

ويرى محللون سياسيون أن الزيارة الأخيرة لولد الشيخ أكدت بوضوح أن مليشيا الحوثي لا تملك من أمرها شيئا، وأن الأمر من قبل ومن بعد لجمهورية إيران.

وبحسب المحللين فإن المليشيا الحوثية، لا تختلف، من حيث التبعية، عن حزب الله اللبناني وعن الفصائل الشيعية المحسوبة على إيران في العراق.

في السياق يقول المحلل الفلسطيني، ياسر الزعاترة، تعليقا على زيارة ولد الشيخ لإيران: ولد الشيخ في طهران لبحث "تطورات الأزمة اليمنية". ما صلة إيران باليمن غير أن خامنئي هو ولي الأمر (الولي الفقيه) لعبد الملك الحوثي؟.

وأثارت هذه الزيارة بعض المحسوبين على جماعة الحوثي ممن لا يدركون حقيقة تبعيتها العقائدية لجمهورية إيران.

وكتب الصحافي المقرب من مليشيا الحوثي، عبد الفتاح حيدرة، تعليقا على الزيارة: استحوا شويه..قليلا من الغضب تجاه إيران.. وتحركات ايران باسم اليمن.

وأضاف: إذا لم توجه صفعه لإيران.. فنحن فعلا تبع إيران وحاربنا من أجل إيران فقط، واستخدمنا البعض من اجل إيران.. وكل ذلك مقابل رواتب موظفي قناة المسيرة.

ولم يصدر حتى اللحظة عن مليشيا الحوثي أي تصريح حول زيارة لود الشيخ لإيران.