اليمن ستواجه كارثة كبري بسبب هذا الأمر

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

قال "منير الزبيدي" المتحدث بأسم بنك الدم الوطني اليمني، إن البنك قد يضطر إلى التوقف عن العمل بسبب قلة التمويل، وذلك بعد أن قررت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية الدولية وقف دعمها المستمر منذ عامين.

ومن شأن إغلاق البنك التأثير على مرضى يعانون من أمراض مثل فقر دم حوض البحر المتوسط (الثلاسيميا) والسرطان والفشل الكلوي بالإضافة إلى ضحايا الحرب التي تعصف باليمن ، و ستحل كارثة بالبلد بأكمله.

كما أوضح مدير المركز الوطني لنقل الدم في اليمن "عدنان الحكيمي" إن الكارثة ظهرت بعد أن أبلغت منظمة أطباء بلا حدود مسؤولي البنك بأنها ستوقف مساعداتها بعدما عملت في اليمن لأكثر من عامين.

وأوضح الحكيمي أن "المركز يعاني من نقص كامل في المستلزمات من بينها الحلول الطبية وأكياس الدم والاحتياجات الطبية".
وأضاف "لقد أطلقنا مناشدة لجميع منظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال وأي من المهتمين بالعمل الخيري لإنقاذ أرواح المرضى والمصابين والجرحى حتى لا يتوقف المركز عن العمل".
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن بنك الدم اليمني يواجه خطر الإغلاق، وقالت إنها تحاول تقديم المساعدة من خلال إرسال المزيد من المستلزمات.
وقال طارق جاساريفيتش المتحدث باسم المنظمة إن "منظمة الصحة العالمية تبحث عن سبل لدعم مركز نقل الدم الوطني (في اليمن)"، مشيرا إلى أن المنظمة طلبت شحنات من المستلزمات للبنك لكنها لم تصل اليمن حتى الآن.

وقالت متحدثة باسم منظمة أطباء بلا حدود إنها سلمت لمنظمة الصحة العالمية مهمة الدعم الذي تقدمه لبنك الدم ،وكانت منظمة أطباء بلا حدود بذلت جهودا مكثفة في اليمن منذ اندلاع الحرب في مارس/ آذار عام 2015، شملت تشغيل مستشفيات وعيادات وتوفير مستلزمات طبية للعديد من المنشآت الحكومية ،وفي ينايرالماضي، قالت المنظمة في تقرير إنها دأبت منذ سبتمبر 2015 على تسليم معدات اختبارات الدم إلى بنك الدم بصفة منتظمة.