مُعارض مغربي يٌقدم استقالته احتجاجًا على خطاب ملك المغرب

عرب وعالم

اليمن العربي

قدم إلياس العمارى رئيس حزب الأصالة والمعاصرة المعارض للحكومة المغربية، بعد إلقاء ملك المغرب محمد السادس بن حسن، تناول فيه وضع الأحزاب التى لا تؤدى دورها خصوصًا في إدارة الأزمة في الريف، وهذا الأزمة تتعلق بالأوضاع الاقتصادية من ضعف عوائد مهنة العمل بالزراعة وتدهو أحوال الفلاح المغربي، ومشاكل فى الجوانب الاجتماعية من انتشار الأمية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.

وأصدر حزب الأصال والمعاصرة بيانًا يرد فيه على خطاب ملك الأردن والتى أعلن فيه رئيس الحزب أستقالته ، حيث نص البيان على "بحكم مسؤوليته السياسية كأمين عام أشرف على مختلف المحطات خلال سنة ونيف، من بينها محطة الانتخابات.

وكان إلياس العماري قد تقدم باستقالته من منصبه أمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة وأكد أنه سيظل كما كان، مناضلا ضمن صفوف الحزب وأجهزته".

فيما تشير صحف محلية مغربية الى أن سبب الأستقال هو فشل حزب الأصالة والمعاصرة من التفاوض مع المضربين فى الريف لسوء أوضاعهم الأجتماعية بما سمى بأزمة الحسيمة .

ولكن نفى العمارى فى مؤتمر صحفى أن يكون سببه استقالته ، وأوضح أن من أسباب أستقلته عدم أحترام بعض أعضاء الحزب ، للمبادى الذى أنشى على أساسها.