الأسد: التدخلات مستمرة.. وتستهدف تقسيم سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن نقاط الضعف في الأقطار العربية متشابهة، مشيرا إلى أن "الاستهداف الخارجي لدولنا العربية هو واحد لكن تحت عناوين ومسميات مختلفة"، وفق ما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

 

وأشار الأسد، إلى أن الوعي الشعبي لحقيقة هذا الاستهداف أصبح كبيرا، وبالتالي فإن دور البرلمانات العربية أساسي من أجل تبادل الخبرات والتجارب ولخلق حالة من الحوار ليس بشأن الوضع الحالي فقط، وإنما أيضا بشأن المستقبل، لأن التدخلات الخارجية تستمر بهدف تبديل هويتنا وتقسيمنا إلى طوائف وجماعات صغيرة.

 

وجاء حديث الأسد خلال استقباله اليوم وفدًا برلمانيًا يضم نوابًا من عدد من الأحزاب التونسية برئاسة مباركة البراهمي، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

 

وبين الرئيس السوري أن الزيارات التي أجرتها وتجريها وفود من جمهورية تونس الشقيقة، وعلى مختلف المستويات الشعبية والبرلمانية إلى سوريا، تعبر عن الحراك والحيوية داخل المجتمع التونسي، موضحا أن هذه الزيارات مهمة من أجل الحوار وللاطلاع على حقيقة الأوضاع على الأرض.

 

من جهتهم، أكد أعضاء الوفد أنهم "جاؤوا إلى سوريا للتعبير عن موقف الشعب التونسي المؤيد للشعب السوري، الذي صمد رغم كل الدعم الخارجي للهجمة الإرهابية التي يتعرض لها".

 

وأشادوا بمسيرة المصالحات التي تنتهجها سوريا، وبالإصرار على النصر وإعادة الاعمار الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين عزمهم على تفعيل العمل من أجل المزيد من التنسيق بين البرلمانين التونسي والسوري في المجالات كافة.

 

وفي الإطار ذاته، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، وليد المعلم، الوفد التونسي، مؤكدا أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يرقى بمستوى العلاقات التاريخية، مشددا على أن سوريا مستمرة في حربها على الإرهاب التكفيري المدعوم من قبل دول إقليمية ودولية.