بالأرقام.. هل يكسر "اليونايتد" تفوق ريال مدريد في المسابقات الأوروبية؟
ينتظر عشاق الكرة مواجهة ملتهبة بين ريال مدريد الأسباني، ومانشستر يونايتد الانجليزي، مساء غد الثلاثاء على ملعب فيليب أرينا بمقدونيا، من أجل الظفر بكأس السوبر الأوروبي.
ويرصد" اليمن العربي" تاريخ مواجهات
الفريقين ويجيب هل ينجح يونايتد في كسر العقدة الإسبانية، من خلال التقرير الآتي:
ستكون مواجهة السوبر الأوروبي، مساء غد
هي المواجهة الحادية عشر بين الطرفين حيث سبق والتقيا في 10 مواجهات سابقة شهدت تفوق
ساحق من جانب الفريق الأسباني.
ويطمح مانشستر يونايتد بقيادة مدربه جوزيه
مورينو، في تحقيق انتصار يثبت به أحقيته في العودة لمنصات التتويج الأوروبية، وأن نجاحة
في حصد السوبر الأوروبي الموسم الحالي، لم يكن وليد الصدفة.
كما يطمح الفرنسي زيدان المدير الفني لريال
مدريد، في إثبات جدارته وتفوقه الأوروبي، على مدار الثلاث أعوام الماضية من خلال كبح
جماح الفريق اللندني، وتحقيق اللقب الأوروبي ال22 للفريق الأسباني.
ويدخل يونايتد، اللقاء بأعصاب مخيفة من
الماضي واستمرار تفوق الميرنجي، بعد أن التقيا في 10 مواجهات سابقة على مدار 60 عاما
شهدت 4 انتصارات لريال مدريد، وانتصاران فقط لمانشستر يونايتد، وتعادلا في 4 مواجهات
أخرى.
وبدأ تاريخ المواجهات بين ريال مدريد ومانشستر
يونايتد في نصف نهائي كأس أوروبا "دوري أبطال أوروبا حاليا" موسم1957، انتصر
الملكى فى الذهاب بنتيجة 3_1 ثم حسم التعادل 2_2 مواجهة الإياب.
ثم التقى الفريقان مجددا فى عام 1968، في
نصف نهائي دوري الأبطال، وحقق الفريق الإنجليزي الفوز الأول له فى الذهاب بنتيجة
1_0، ثم تعادلا إياب بنتيجة 3_3.
وتكرر مقابلة ريال مدريد مع مانشستر يونايتد
فى ربع نهائي دوري الأبطال عام 2000، وانتهى الذهاب بالتعادل السلبى، ثم انتصر الملكى
فى الإياب بنتيجة 3_2.
وتكررت المواجهة بين الفريقين مرة أخرى
فى ربع نهائى دورى الأبطال أيضا عام 2003، حيث نجح ريال مدريد فى التأهل لنصف النهائى،
بمجموع المباراتين 6_5، حيث أحرز الظاهرة رونالدو "هاتريك" تاريخى لا ينسى
فى ملعب "أولد ترافورد".
وفي أخر مواجهات الفريقين تعادلا ذهابا
1_1 في دور ال16 لدورى الأبطال موسم 2012_2013، ثم فاز ريال مدريد فى الإياب بهدفين
مقابل هدف.
ويريد مانشستر يونايتد، في تحقيق لقب أوروبي
جديد له والأول على حساب ريال مدريد الأسباني، فهل ينجح مانشستر يونايتد، في كسر عقدة
الميرنجي أم يستمر تفوق الفريق الأسباني لحين إشعار آخر؟