خبير عسكري يكشف تفاصيل العلاقة بين قطر والحوثيين

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

كشف خبير عسكري وضابط في الجيش الوطني حقيقة العلاقة التي تربط دولة قطر وجماعة الحوثي المتمردة في اليمن .

وقال الخبير العسكري، محمد الولص بحيبح، في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، إن علاقة المخابرات القطرية بزعيم الحوثيين حسين بدرالدين الحوثي قديمة .. مستعرضاً عدد من حقائق جرائم قطر في اليمن .

وأوضح أن قطر دعمت حركة التمرد الحوثية منذ عام 2000، وأن المخابرات القطرية وديوان أميرها السابق نسج علاقة خفية مع الصريع حسين بدرالدين، فى لبنان والسودان منذ عام 2000 أثناء تلقي الصريع دورات هناك قبل حروب صعدة بـ 4 سنوات وذلك نكاية في الشقيقة الكبرى السعودية.

وأكد الضابط اليمني، أن الدوحة قدمت دعماً سرياً من سفارتها بصنعاء بمبلغ 50 ألف دولار شهرياً منذ عام 2001 للمعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدرالدين في صعدة، وفي عام 2003 رفعت قطر الدعم الشهري إلى 100 ألف دولار وكان يتم تسليمها لقيادي حوثي اسمه يحى قاسم عواضه.

وأضاف بحيبح، أنه بعد ظهور حركة الحوثي وبعد الحرب ظهر موقف قطر رسمياً لهدف تدويل قضية الحوثي وإبرازها، وقادت قطر في يونيو 2007 أول وساطة رسمية بين الدولة والمتمردين وهنا حققت قطر هدفها الاستراتيجي وجعلت من الحوثية حركة سياسية مشهورة دولياً، وحولتها من حركة محصورة في جبال صعدة إلى حركة سياسية إقليمية ونجحت قطر في وضع الحركة الحوثية فى موقف الند للند مع الدولة من خلال المفاوضات.

وقامت قطر في العام 2008م برعاية اتفاق في الدوحة بتخطيط قطري إيراني وذلك بين حركة الحوثي وحكومة اليمن، وبعد هذا الاتفاق المشؤوم خول ذلك الاتفاق لقطر تقديم دعم مادي كبير للحوثيين تحت عدة مسميات منها إعمار صعدة وتجاوزت هذه المبالغ مئات الملايين من الدولارات، وبفضل دعم قطر أصبحت الحركة الحوثية بحجم حزب الله في لبنان.