كاتب: قطر ارتدت عباءة التخريب في صفقة "نيمار"

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد على القاسمى الكاتب في جريدة الحياة، إن قطر اختارت ارتداء عباءات التخريب وأعلنت أنها لأتحمل صوتا من أصوات العقل لديها من اجل صنع القرار بل تتاخد دوائر لتسير على ايدى من لاتعنيهم قطر ولا تمثل لهم شيئا سوى أنها جغرافيا صغيرة توفر لهم الملاذ الموقت والمال الوفير ذلك ما جاء على لسان حد وصف القاسمى واعتبر ان قطر سارت على خطى إيران فى تدويل الحج ومن بعدها بدأت اللعبة من جهة أخرى وهى ساحة التناقضات 

ولاحظ القاسم إن الحالة النفسية لدى قطر متردية والوقائع المتتالية تثبت هذا التردي فهناك محاولات مستميتة تحاول إثبات ذلك عن طريق الاستنجاد بالأصدقاء القدامى وترويج خطاب المظلومية والاتكاء على ان المال القطرى سيكون المنقذ الاول لدى قطر وان دولة الغاز قادرة على الخروج من هذا المأزق الذى تتعامل معة حتى اللحظة بواجهة زجاجية يمكن إن تكسر بحجر واحد على حد تعبيره 

وأكد أن قطر تواصل الرمى باوراقها المرتبكة وتستمر فى العبث فى إطار الممكن والمتاح من دون ان تلقى بالا لما يمكن ان يحدث من وراء كل هذه المراهقة والمستفزة .

وشدد القاسمى على أن السذاجة الممزوجة بطول النفس لشعار قطر وذلك منذ اليوم الاول للازمة التى وقعت عليها الدول الاربع الداعية للارهاب ان تعتبر التحريض على العنف وإيواء الهاربين من العدالة وتمويل الإرهاب وتعزيز الفوضى فى المساحات المطمئنة الآمنة التى تعتبر نوعا من حرية التعبير وليست الا منابر لدعم الارهاب حيث تتم عرض إزاء المشهد الذى يتجاهل او يهمل حقيقة أبواق الدوحة الإعلامية.

وقال: جاء الخلط الجديد في دخولها المتجدد لعالم الرياضة ولكن هذه المرة من بوابة اللاعب البرازيلي نيمار حيث أنفقت ما يقارب المليار ريال في مهمة انتقاله من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جرمان فرنسي الهوية قطري الاستثمار في حالة هوس وبذريعة قناعة متورمة بأن خلط السياسي بالرياضي من شأنه إضعاف الدول التي ليست راضية عن سلوكيات قطر وبأمل أن يؤدي التوظيف المالي الرياضي إلى تحسين الصورة القطرية المهتزة ورفع مكانتها في العالم.

واضاف القاسمي أنه في ظل انعدام المحاولات المستميتة لأن تخرج السياسة القطرية من حالة التوهان والفشل الذريع في التعامل مع أزمة لم يكون الدخول فيها كالخروج منها، جاءت اللعبة الأخرى وهي خلط الكرة بالسياسة كمحاولة أخرى من محاولات الخداع البصري وتطويع ما توافر من الأوراق للتخفيف من حدة الأزمة وباستخدام ماكينتها الدعائية عن طريق المنابر الاعلامية .

ولخص الكاتب إلى أن قطر تدفع وتمول وتنثر المال من دون أن تقرأ أوراق الاتهام، ولعل نقطة الختام المناسبة هي اللافتة المكتوبة بالفرنسية في أن "قطر تشتري كل شيء اللاعبين والمجاهدين