لهذا السبب يعتبر طرد تنظيم القاعدة من شبوة إنجازا عسكرياً

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

يعتبر طرد تنظيم القاعدة من مناطق محافظة شبوة، إنجازا عسكريا نوعيا، يضاف إلى رصيد القوات المسلحة الإماراتية، التي كان لها السهم الأبرز في إدارة تلك العمليات ميدانيا، علاوة على دورها الفاعل في عمليات تحرير ساحل حضرموت من قبضة القاعدة، وملاحقة عناصر التنظيم في أبين ولحج وغيرها من المناطق، وتأهيل وتدريب قوات النخبة ومساندتها في ملاحقة عناصر الإرهاب من أجل ضبط الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة ومواجهة الإرهاب والجريمة بكل أنواعها.

 
فبعد مرور ساعات على دخول قوات النخبة إلى محافظة شبوة، بدأت الجماعات الإرهابية، المدعومة من قطر، بالتقهقر والانسحاب، نتيجة حرمانها من طرق الامداد و مصادر التمويل اللازمة للقيام بجرائمها، خاصة عقب تمكن قوات النخبة، من السيطرة على مدينة عزان ثاني أكبر مدن محافظة شبوة وطرد عناصر «القاعدة» من مديرية حبان، ما أدى إلى قطع شريان الدعم القطري للتنظيم المتطرّف.

 
 
ومن شأن هذه الخطوة الاستراتيجية، أن تؤدي إلى تأمين أنابيب ضخ الغاز وتأمين حقول إنتاج النفط، كما أنها ستمكن اليمن من استئناف تصدير الغاز المسال الذي يعد أحد وأهم المشاريع في البلاد.

 
حيث عملت قوات التحالف عبر القوات الإماراتية، خلال الفترة الماضية، على تدريب وتأهيل وتجهيز وإعداد هذه القوات من قبائل محافظة شبوة، إذ تمّ جمع مجندين من عدة قبائل، وتوجيههم لمعسكرات التدريب المخصصة التي قامت بتأهيل عناصر النخبة الشبوانية على مهارات استخدام الأسلحة والآليات، الأمر الذي برزت نتائجه بشكل واضح خلال العملية التي نفذتها هذه القوات، أمس، في محافظة شبوة.

 
و أشادت عدد من الفعاليات السياسية والشعبية بالمحافظة، بالنجاح الكبير الذي حققته قوات النخبة بإسناد القوات المسلحة الإماراتية، الذي تكلل بطرد الإرهابيين من بعض مديريات محافظة شبوة، معتبرين ذلك تأكيداً على الدور الرائد لدولة الإمارات في اليمن باتجاه دعم الشرعية وإنهاء الانقلاب ومحاربة الإرهاب، وعدم السماح بإيجاد ملاذ آمن للعناصر الإرهابية.

 
ويسود محافظة شبوة، حاليا، ارتياح رسمي وشعبي كبير، بعد تمكين قوات من أبناء المحافظة من إدارة الوضع الأمني بالنطاق الجغرافي الخاص بها، حيث قوبلت الخطوة بترحيب شعبي عارم من قبل ابناء المحافظة، سيما بعد قيام قوات النخبة بتأمين مناطق عزان.