إشادة عسكرية وأمنية بدور الإمارات في مكافحة الإرهاب في اليمن

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

حظيت مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في تحرير وتطهير محافظة شبوة من تنظيم القاعدة الإرهابي بإشادة عسكرية وأمنية واسعة .

وثمن قائد قوات النخبة اليمنية العميد محمد صالح البوحر دور الإمارات التاريخي في مكافحة الإرهاب في اليمن .. مشيداً في تصريحات نشرتها يومية "البيان" بما تقدمه القوات الإمارات من تأهيل وتدريب عسكري وتسليح ومشاركة في تطهير شبوة من عناصر الإرهاب .

وقال إن النخبة الشبوانية جاهزة لخوض الأعمال القتالية مع عناصر الغدر والخيانة ومن تسول له نفسه المساس بأمن شبوة خاصة والجنوب عامة.

وأضاف: أن انتشار النخبة في بعض مديريات محافظة شبوة جاء بتوجيهات من دول التحالف وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة.

ودعا جميع الأخوة في المحافظات الجنوبية لتوحيد الصف والنظر لمصلحة البلاد قبل المصالح الشخصية الضيقة. وانتشرت قوات النخبة في محافظة شبوة بعد تحريرها من تنظيم القاعدة في عملية نوعية تمت بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية والأميركية. وأفاد شهود عيان ومصادر محلية بأن قوات ضخمة من النخبة في شبوة دخلت،مدينة عزان، ضمت أطقم ومصفحات وعدداً كبيراً من الجنود.

بدوره أكد وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد، إن انتشار قوات النخبة في شبوة شكل الضربة القاصمة والقاضية في نعش العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة التي كانت تتخذ من مناطق حبان وميفعه ورضوم اوكار لها .. لافتاً إلى أن هذه الضربة تعتبر إنجازاً أمنياً للجيش الإماراتي ولقوات التحالف العربي، مؤكداً أن بلاده لن تنسى الدور التاريخي للإمارات في تدريب هذه القوات.

وأضاف لـ «البيان» أن قوات النخبة مصممة على تطهير هذه المناطق من رجس التنظيمات الإرهابية، والقتال حتى استعادة القرار الوطني والسيادي على كل الأراضي اليمنية، لافتاً إلى أن العملية التي دعمها الجيش الإماراتي كانت ناجحة وفق المقاييس العسكرية الدقيقة.

ويتبادل تنظيما «القاعدة» و«داعش» الأدوار مع الانقلابيين من مليشيات الحوثي وصالح الذين يمدانهما بالأسلحة الثقيلة والذخائر منذ العام 2014 ويمثل التنظيمان خطراً لا يقل عن الانقلابيين .

وقالت مصادر عسكرية في شبوة إن سيف التحالف كان ذا حدين في اليمن، فعمل على مقارعة الانقلابيين في مختلف الجبهات إلى جانب مكافحة الإرهاب المتمثل في عناصر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في المناطق المحررة، واستطاع التحالف أن يحد من فاعلية تلك العناصر إلى حد كبير.

وأضافت المصادر أن الانقلابيين و«القاعدة وداعش» هما وجهان لعملة واحدة، وشبكة متداخلة تدار من غرفة عمليات واحدة في صنعاء.