ازدهار بيع غرف النوم بصنعاء بالتزامن مع موسم حفلات الزفاف (تقرير بالصور)

تزدهر سوق بيع غرف النوم في العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة المليشيا الإنقلابية، مع موسم الزواج.

وخلال الفترة من بداية شهر شوال وحتى شهر ذي الحجة، يقبل اليمنيون، إلى تزويج أبناءهم بشكل كبير.

ومع هذا، تزدهر بيع غرف النوم وخصوصاً تلك التي تصنع من الخشب "السويدي"، كونها مناسبة للأسر المتوسطة ومحدودي الدخل.

ويبتكر العاملون في هذا المجال تشكيلات ونحت على الخشب لتظهر بشكل رائع على "الدولاب" وبقية أدوات الغرفة.

استغلال

يقول الشاب ناصر محمد، لـ"اليمن العربي"، إنه زار العديد من المحال التي تبيع غرف النوم التي تصنع من الخشب السويدي، ولاحظ فوارق في الأسعار.

وأضاف، أنه زار هذه المحال ذاتها قبل شهر رمضان وكانت أسعار الغرف معقول (والتي تتكون من خمس قطع مختلفة)؛ إلا أنها ارتفعت خلال شوال وذي القعدة وذي الحجة، كون حفلات الزفاف تقام في الغالب بهذه الأشهر.

وأشار إلى أن التجار الذين يبيعون هذه الغرف يستغلون الشباب في هذه المرحلة ويرفعون أسعارها.

تأجيل

من جابنه، رأى الشاب محمد صالح، أنه نتيجة ارتفاع أسعار هذه الغرف والاستغلال فيها، فضل تأجيل شراء غرفة النوم إلى الأشهر المقبلة، حتى تنخفض أسعارها.

وبين، أن الكثير من الشباب يلجأون لهذه الفكرة بعد أن زاروا السوق ووجدوا فوارق في الأسعار، لاستغلال موسم إقامة حفلات الزفاف.

موسم

من جهته، ذكر أحد بائعي هذه الغرف، لمراسل "اليمن العربي"، بأن تجار وبائعي الخشب الذي يدخل في صناعة هذه الغرف يرتفع هو بدروه مع موسم حفلات الزفاف التي تكون في الغالب بأشهر شوال وذي القعدة وذي الحجة.

وأضاف قائلاً: "ونحن بدورنا نحاول التوفيق بين ما نشتريه من الخشب وبين الغرف التي نبيعها بعد أن نقضي أياماً لصناعتها".

ولفت إلى أن "المقبلين على الزواج يفضلون هذا النوع من الغرف(التي تصنع من الخشب السويدي)، كونها تبقى كما هي حتى بعد نقل جميع أثاث المنزل إلى مكان آخر بعكس تلك الغرف التركية أو ذات الخشب الماليزي التي بمجرد أن يتم النقل تنهار".