خبير عسكري: التعامل مع التدخل القطري أسهم في تراجع الإرهاب باليمن

تميم بن حمد
تميم بن حمد

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي، العميد خالد النسي، أن التعامل الخليجي العربي بجدية مع ملف التدخل القطري أسهم في تارجع نشاط الجماعات الإرهابية في المحافظات المحررة .

وقال إن الجماعات الإرهابية في اليمن "بدأت تتلاشى" ويتراجع نفوذها بعد التعامل بجدية مع ملف التدخل القطري في اليمن، لافتاً إلى إنتصارات قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي في شبوة وسيطرتها عليها خلال أيام.

وأضاف "والدليل على تراجع نشاط الإرهاب أن أحد أكبر قياديي الجماعات الإرهابية في منطقة يافع، المدعو خالد عبد النبي، سلم نفسه لقوات الحزام الأمني، مما يؤكد أن مساعي الجماعات الإرهابية بإدخال المحافظات الجنوبية في دوامة العنف، لن تنجح".

وأشار النسي إلى أن هناك "خطة بعيدة المدى" يتم تطبيقها بدعم من قوات التحالف وخاصة القوات الإماراتية، لتثبيت الأمن جنوبي البلاد.

وتابع: "خلال أيام ستثبت قوات الأمن المدعومة من التحالف، الأمن في كل شبوة"، مشيرا إلى أن هذا سيتم على يد قوات النخبة التابعة لقوات الشرعية، وهي قوات "ليست محصورة بمنطقة أو قبيلة".

وفيما يتعلق بعزان، قال النسي إن قوات الشرعية والتحالف كانت قد انشغلت بمواجهة الانقلابيين في محافظات جنوبية كعدن وأبين والضالع، الأمر الذي استغلته القاعدة لتبسط سيطرتها على حضرموت وجزء كبير من شبوة.

ولفت إلى أن قوات النخبة الحضرمية، مدعومة من التحالف، تمكنت من تحرير حضرموت، مما دفع الجماعات الإرهابية للاتجاه إلى شبوة، وخاصة عزان.

وقال: "تم إعداد وتأهيل قوات النخبة لمدة تصل لنحو عام، في معسكرات على يد قوات التحالف، خاصة القوات الإماراتية، وبدأ التنفيذ على الأرض، والسيطرة على عزان التي كانت معقلا للقاعدة وداعش في شبوة".

وأشار إلى أنه تم إعداد هذه القوات لمواجهة الجماعات الإرهابية، والتعامل معها، خاصة في الأحياء السكنية والأزقة.

وسيطرت قوات النخبة المنضوية تحت لواء قوات الشرعية في اليمن، على عزان ثاني أكبر مدن محافظة شبوة جنوبي البلاد، بعد أن طردت عناصر القاعدة منها، تحت غطاء جوي من التحالف العربي.