"الجزيرة" القطرية تضاعف الأجور لبث تقارير مفبركة لتشويه التحالف باليمن

أخبار محلية

صورة أرشفية
صورة أرشفية

ذكر مصدر مطلع، أن قناة الجزيرة، ضاعفت من أجور ومكافآت الكثير من الإعلاميين، من أجل التحرك لجمع أكبر قدر من الصور والمقاطع لضحايا حرب الحوثيين ضد المدنيين، ليتم عرضها بشكل تقارير وأخبار مكثفة بهدف تشويه التحالف، وهي خطوة قد تعكس مدى الحقد القطري على التحالف العربي بعد خروجها منه بسبب الخيانة. 


وتستعد قناة الجزيرة لبث تقارير مفبركة لتشويه انتصارات التحالف العربي في اليمن، وفقاً للمصدر  مشيراً إلى أن القناة ضاعفت أجور صحفييها من أجل تنفيذ هذا المخطط.


وأكد المصدر في تصريحات نشرتها «الوطن» السعودية وجود تحرك قطري جديد في اليمن، يستند إلى محاولة فبركة ونشر مقاطع مثيرة بهدف تشويه انتصارات دول التحالف العربي وخاصة السعودية والإمارات، عبر الاعتماد على الصحفيين والمراسلين العاملين بالقناة ومن سبق لهم العمل بها، إلى جانب بعض الشخصيات الإخوانية والحوثية التي سبق أن عملت الدوحة على تدريبها للعمل في قناة المسيرة الحوثية التي تبث من الأراضي اللبنانية بحماية ميليشيا حزب الله.


وقال المصدر إن القناة القطرية تعكف حالياً على تجميع ملفات صحفية مختلفة تركز على قتلى الأطفال والمدنيين بشكل خاص في مواقع الصراع، مؤكداً أن من يشرف على هذا العمل هم مسؤولون كبار في النظام القطري، لافتاً إلى أن هذه الصور والفيديوهات التي سيتم تجميعها واتهام التحالف بارتكابها لا تعدو كونها من ارتكاب الميليشيات الحوثية، نتيجة تفجير منازل الضحايا المدنيين بفعل الألغام العشوائية.


وأضاف المصدر «تقوم الدوحة حاليا بعمل حثيث حول إعداد تقرير خاص يتعلق بقصف معسكر اللواء 23 في منطقة العبر بمحافظة حضرموت الموالي للشرعية، إلى جانب استضافة شخصيات وأقارب لبعض الضحايا، بهدف توجيه الاتهامات للتحالف العربي وتشويه سمعته، إضافة إلى عرض مقاطع لبعض ضحايا مناسبات الزواج في اليمن، التي تمت مهاجمتها من قبل العناصر الحوثية بواسطة القصف المدفعي خلال العامين الماضيين، واتهام دول التحالف بتعمد ارتكابها».


ولفت المصدر إلى أن قطر تريد التركيز على دولة الإمارات وإلصاق التهم بها أكثر من غيرها، مشيراً إلى أن الإساءة لأي دولة في التحالف تعني الإساءة للتحالف برمته، مشدداً على أن عناصر الإخوان هم رأس الحربة في هذه التقارير من خلال الدعم بالصور والمعلومات المكذوبة التي امتهنوها عبر سياستهم بفضل الأموال القطرية.


وتطرق المصدر إلى أن الأسماء المشبوهة التي تعمل لصالح قناة الجزيرة تتلقى دعما هائلا من النظام القطري، على غرار نشطاء أحداث ثورة عام 2011 وأبرزهم أحمد الشلفي وسعيد ثابت ومحمد القاضي، ومحمد ثابت، وسمير النمري، وجمال المليكي، مشيرا إلى أن هذه الأسماء لها علاقة قوية بإخوان اليمن، ويعملون تحت أجندة الجزيرة وتغطياتها المسيسة للأحداث اليمنية.


 وأوضح المصدر أن أغلب العاملين بالمنظمات الحقوقية في اليمن من جماعة الإخوان، مؤكدا على التعاون الوثيق بين الانقلابيين الحوثيين والإخوان بهدف تزويد قطر بمقاطع وصور مكذوبة لتضليل الرأي العام والسعي إلى كسب ردة فعل ضد التحالف.