مفكرون إسلاميون يحذورن من مغبة مطالبة الدوحة بتدويل الحرمين

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

حذر مفكرون وباحثون إسلاميون من مغبة مطالبة قطر بتدويل الحرمين الشريفين .


وأكدوا في تعليقهم على مطالب الدوحة التي آثارت العالم الإسلامي، أن هذا المطلب لم يصل إليه حتى أعداء الإسلام .. مشيرين إلى مزاعم قطر وكذبها بشأن عرقلة المملكة للحجاج القطريين، كما قال المفكر الإسلامي أستاذ الدعوة بالجامعة الإسلامية الدكتور غازي العارضي .


وأضاف أن أن  قطر قفزت فوق الحواجز المنطقية والحقائق الموضوعية، ودعت بصورة فجة إلى تدويل الحرمين، ونزع ولايتها من دولة يشهد التاريخ والواقع بتسخيرها لجميع إمكانياتها من عمارة ورعاية وحماية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، بما لم يعرف له مثيل في التاريخ" . 


وأشار إلى أن مطالب قطر الذي قال أنه مستغرب ومستنكر من دولة شقيقة يشبه من يحذو حذو قتلة الحجيج ومفجري المشاعر ومثيري الشغب من ذوي الإرث القرمطي والباطني المتمثل في دولة الخرافة والدجل والشعوذة، التي يقودها الملالي المتعصبون، وإن رفع الدوحة للشعار الإيراني الوقح، ما هو إلا تقليد أخرق لن يلق أذاناً صاغية من العالم.


وأكد أن هذه الدعوة البائسة لن تكون سوى زوبعة في فنجان مصيرها الفشل الذريع كسابقتها، مهما استخدمت فيها وسائل الإعلام بضجيجها وبريقها.


في حين قال الباحث الدكتور محمد الذبياني أن قطر تلبس ثوب الحمل الوديع متبرئة من وصمها في الأرهاب .. مشيراً إلى أنها لم تتوقف قطر عن غيها فكل يوم هي في شأن .


وأضاف "بل أكاد أجزم أنه الوزير الوحيد الذي جال الدنيا ولم يظفر بشيء، ولم تقف ترهات المسؤولين في قطر عند هذا الحد، بل وصلت بهم الجرأة لأمر لم يصل إليه حتى أعداء الإسلام، وهو المطالبة بتدويل الحرمين، وهذا والله من المضحك المبكي، فالحرمان الشريفان بعيدا المنال".


واشار إلى إن عدد من يخدم بيت الله أثناء الحج من القطاعات الحكومية والعسكرية أكثر من تعداد سكان قطر .. مضيفاً أن تدويل الحرمين الشريفين بعيد حتى عن أحلام من نادى بذلك .