آل مرعي: الصدر بداية للتواصل مع تيارات عراقية ترفض وصاية إيران

عرب وعالم

 إبراهيم آل مرعي
إبراهيم آل مرعي

علق الخبير الأمني والعسكري السعودي، إبراهيم آل مرعي، على زيارة رئيس التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمملكة يوم أمس الأحد.


 

وكتب آل مرعي، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الاثنين: التواصل مع التيارات العراقية المنتمية لعمقها العربي،الرافضة للوصاية الايرانية،خطوة في مواجهة التيارات المتطرفة التي تهدد العراق ودول الجوار.


 

وأوضح آل مرعي أن "زيارة الصدر إلى المملكة تأتي بعد هزيمة داعش في الموصل، ودور الاحزاب والتيارات السياسية العراقية سيتنامى في الفترة المقبلة".


 

وأضاف: التحسن الملموس في العلاقات الرسمية العراقية السعودية، وزيارة الصدر إلى المملكة خطوة في الاتجاه الصحيح وان كنت أراها تأخرت كثيراً.


 

ورأى أن هذا التحسن الملموس في العلاقات السعودية العراقية الرسمية وغير الرسمية لا يعني أن سطوة ايران على العراق قد خفت أو أنها ستخف.


 

وتابع: التعامل مع كافة التيارات السياسية في العالم العربي مطلب أساسي من قبل دولة بحجم ومكانة المملكة.


 

وأشار إلى أن من يهدد الأمن الوطني السعودي سواءً كان سنياً، شيعياً أو أياً كانت ديانته أومذهبه فهو عدو، والعكس صحيح.


 

وبين أن "المعيار السياسي أن هذا التيار لا يرعى الارهاب، ولا يسعى لتهديد الأمن الوطني، وينتمي لعمقه العربي".


 

ولفت إلى أن هناك تيارات سياسية عراقية سنية وشيعية، ترفض الوصاية الايرانية على العراق، وتتمسك بعمقها العربي، والتواصل معها خطوة مهمة، والصدر ليس إلا البداية.