بالصور.. تفاصيل ممارسات الانقلابيين في التهجير بحق أبناء أحكوم تعز

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، اليوم الأحد، بسياسة التهجير القسري بحق أبناء الاحكوم وهي إحدى ممارسات مليشيا الحوثي وقوات المخلوع بحق الإنسانية، بجبهة الاحكوم مقاطرة هيجة العبد.


وذكرت مصادر "اليمن العربي"، أن مليشيات الحوثي وقوات المخلوع قامت خلال الأيام الماضية والمتمركزة في خط امتداد الاكبوش ابتداءً من تبة الخزان حتى جبل الخضر بضرب متعمد على المواطنين العزل ومساكنهم الواقعه في( الحبول - وهوب الجميل - وهوب الحيد وصولا الى الاعدان ).


وبينت المصادر، أن الميليشيات الإنقلابية عمدت على إستهداف المواطنين العزل والرعاة والمزارعين في مزارعهم الواقعة بالقرب من منازلهم وقد أصيب الولد احمد فواد البريكه بعيار ناري إخترق أعلى احد رجليه '' الفخذ " لتخرج تلك الطلقة من الجهه المقابله لها في الرجل الاخرى وهو طريح المستشفى حتى اللحظة.


وبعدها بأيام، أصيب المواطن ردمان عثمان البريكة وبالقرب من الاستهداف السابق لابن اخيه وبطلقة قناص في مشط القدم لتبدأ عمليه النزوح والتهجير القسري لهؤلاء العزل وأسرهم واستمرت بالضرب بمختلف الاعرية النارية من مواقع تمركزها في ( المحرقه - وجبل الخضر واسفل الخضر ) دون هواده ولا رحمة لتكتمل عمليه النزوح يوم الخميس الموافق 27-7-2017 بعد ان كثفت من استهدافها الممنهج بنيران أسلحتها من اسفل جبل الخضر على مساكن وسكان اهل قرية الحبول.


وأضافت المصادر، أنه "تم إجبار السكان على النزوح وهم يذرفون دموع الحزن والألم لما حل بهم من بطش مليشيا  الإنقلاب، فيما تم احتضانهم بعد ذالك في عدة مناطق منها المرابدة والاكاحله والمقاطرة".


وقال أحد القادة الميدانيين في الجيش الوطني والمقاومة في الجبهة إن ما أقدمت و لجأت اليه هذه الميليشيات بسياسة التهجير القسري جريمه بحق الإنسانية، والصمت على هذا جريمة أعظم.


وأضاف، أن عملها البربري جاء لأجل شيء واحد فقط، وهو تحقيق نصرا لمعنويات عناصرها ، بعد ان انتكاساتهم وهزيمتهم وسقوطهم في الجبهات الغربيه وتحديداً معسكر خالدبن الوليد في مديرية موزع، بالإضافة إلى أنه دليل على عدم قدرتها في تحقيق نصر وسيطرة على الأرض و فقدانها لأي حاضنة تؤمن بمنهجها الشيعي المتطرف خصوصا وأن أبناء تعز من أهل السنة والجماعة.


وقال: "بسقوط معسكر خالد ستتوالى الإنتصارات، إذا أحسن قادة الجبهات من اعداد العده وشحذ الهمم وورص الصفوف بالدعم القتالى و الخطط التحريرية الحقيقية".