مراقبون: حديث قطر عن تسييس المقدسات إملاء إيراني بحت

عرب وعالم

أمير قطر
أمير قطر

شكت دولة قطر، اليوم السبت، إلى الأمم المتحدة مما قالت إنه تسييس شعائر الحج والعمرة.


 

وكانت قطر أعلنت، في وقت سابق، أنها لن توفد حجيجا إلى المملكة، تجنبا لما زعمت أنها مضايقات قد يتعرضون لها.


 

وبرغم أن المملكة العربية السعودية أعلنت، في أكثر من مناسبة، ترحيبها بالحجيج القطريين، على جميع خطوط الطيران، باستثناء شركة "القطرية" إلا أن الدوحة بدأت، وعبر قناة الجزيرة، تتحدث عن تسييس المقدسات.


 

ويرى مراقبون أن قطر، ومن خلال هذه الشكوى، تحاول إحياء مطالب سابقة لإيران بوضع المقدسات تحت إشراف دولي.


 

وبحسبهم فإن الدوحة لن تقدم على هذه الخطوة دون أن تطلب منها إيران ذلك، خصوصا وأن القضية التي بنت عليها الشكوى، غير صحيحة جملة وتفصيلا، وتكذبها تصريحات كل الجهات السعودية المختصة.


 

ويرى المراقبون أن شكوى قطر تعد تدخلا سافرا في شئون المملكة العربية السعودية الداخلية، إضافة إلى كونها تصعيدا خطيرا في الأزمة التي تتعامل معها الدول الأربع بمنتهى الحذر.


 

ويذهب المراقبون إلى أن قطر التي أكد أميرها في كلمته الأخيرة أنه يرفض الإملاءات، تقابل ما تمليه عليها إيران، رغم خطورته، بالسمع والطاعة.