تحليل الآثار الجينية.. ثورة جديدة في مجال الكشف عن الجريمة

منوعات

صورة أرشفية
صورة أرشفية

ثورة جديدة في مجال الكشف عن الجريمة عن طريق تحليل الآثار الجينية بواسطة "بورتريه الروبوت" الذي يرسم ويحدد لون الشعر والجلد وشكل الوجه، حتى بقع النمش، وذلك من خلال الحمض النووي، هذا ما قام به مؤخرا "لوران بن"، المدير المساعد في معامل "المعهد الوطني العلمي" في مدينة ليون الفرنسية، والتي وقعت فيها الجريمة في 2015 التي سرق فيها اللصوص سيارة وجرحوا تاجرا، وبعد ثلاث سنوات من وقوع الحادث عثر  لوران  على علامة على حزام الأمان في السيارة التي تركها اللصوص.


وبفضل الحمض النووي رسم رجل البوليس بروفيل للص عن طريق استخدام الروبوت في تحديد ملامح وشخصية اللص.


جدير بالذكر أن الثورة الأولى في تحليل الحمض النووي كانت في إنجلترا عام 1984 عندما وضع محلل الجينات الوراثية البريطاني "آليك جيفرى" في جامعة "لانكستر" طريقته في تحليل الآثار الجينية .. وفي عام 1986 بدأ البوليس البريطاني في استخدام هذه التقنية.