المقاومة الإيرانية ترحب باللائحة الأمريكية لفرض عقوبات على قوات الملالي

عرب وعالم

صورة أرشفية
صورة أرشفية

رحبت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بتبني اللائحة القانونية في مجلس النواب الأمريكي لفرض عقوبات جديدة على نظام الملالي لانتهاكه حقوق الانسان وتصنيع وتطوير الصواريخ البالسيتية وتسمية قوات الحرس كيانا إرهابيا .


وقالت أمانة المجلس أنها ترى هذه الخطوة بإنها ضرورية باتجاه تصحيح سياسة المداهنة المخربة، مشيرة إلى ضرورة أن تكتمل بخطوات أخرى منها طرد قوات الحرس والميلشيات التابعة لها من سوريا والعراق والاعتراف بحق الشعب الايراني في اسقاط نظام الملالي.

جاء ذلك في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها، حصل (اليمن العربي) على نسخة منه .

وأشارت المقاومة إلى أنه كان من المفترض أن يتم هذا التصنيف وفرض العقوبات على قوات الحرس منذ مدة طويلة كون قوات الحرس هي الحافظة للنظام الفاشي الديني الحاكم في ايران برمته وهي الجهة الرئيسية لفرض القمع وتصدير الارهاب والتطرف الى المنطقة والوصول الى السلاح النووي والصواريخ البالستية.  

ولفتت إلى أن خامنئي وخلال 28 عاماً مضى قد وضع القسم الأكبر من ثروات الشعب الإيراني وموارده تحت تصرف قوات الحرس .. مضيفة أن معظم اقتصاد إيران تم هضمه من قبل قوات الحرس. 

ونوهت بإن لائحة «قانون 2017 لمواجهة نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار» تضع قوات الحرس في قائمة الإرهابيين العالميين الخاصة طبقاً لأمر رئاسة الجمهورية رقم 13224.  

وتنص هذه اللائحة القانونية على أن «الادارة الأمريكية يجب عليها أن تفرض بعد تحويل اللائحة إلى القانون أن العقوبات خلال 90 يوما  على كل الافراد والكيانات الإيرانية والخارجية ”من مسؤولين وعناصر موالين لقوات الحرس“». 

ويتم تجميد أرصدة الافراد المشمولين المدرجة أسمائهم في القائمة في أمريكا ويمنع المواطنون الأمريكيون من الصفقات المالية معهم. لا يحق لأي فرد أو شركة أمريكية أن يقيم علاقات مالية وتجارية وخدمية مع أي من الكيانات والافراد المرتبطين لقوات الحرس مباشرة أو غير مباشرة وأن يخرق هذه العقوبات. 

وجاء في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "إن المقاومة الإيرانية وخلال العقدين الماضيين قد أكدت باستمرار وباصدار عشرات الكتب والكراسات والمقالات والمؤتمرات الصحفية دور قوات الحرس في القمع وتصدير الإرهاب والتطرف ومشروع صناعة القنبلة النووية وطالبت بادراجها في القوائم السوداء".