شحنة المعونات التركية الفاسدة تثير جدلاً في الشارع الجنوبي

أخبار محلية

اليمن العربي

أثارت شحنة المعونات التركية الفاسدة التي وصلت إلى عدن، حالة جدل في الشارع الجنوبي وتحديداً بين الأوساط الإعلامية والصحفية .

وتداول ناشطون محليون، صوراً للمعونات التركية التي وصلت إلى ميناء عدن الأسبوع الماضي وهي تحمل تاريخ إنتهاء صلاحية، الأمر الذي آثار إستياء المواطنين في عدن .

وقال رئيس تحرير صحيفة عدن الغد اليومية، الزميل فتحي بن لزرق، أن تركيا كانت اكثر دولة حول العالم استفادت من تدمير سوريا والعراق .. مشيراً إلى أنها عبثت لسنوات طويلة بمقدرات هذه البلدان ولم تصدر لهما الا قوافل طويلة وكبيرة من قطيع الارهابيين الذين حولوا سوريا الى بلد مدمر .

وأضاف "وعلى انين اوجاع الضحايا في سوريا والعراق كان "اردوغان" يبني نهضته ويعمر تركيا بنفط سوريا والعراق المسروق" .. مستغرباً دفاع جماعة الاخوان المسلمين الذين يقولون أن تركيا تريد خيراً بالعرب وأن لديها تجربة ملهمة.

وتسأل في منشور له على الفيس بوك، "أي تجربة يمكن لدولة راعية للإرهاب ومصدره له ان تقدمها".

وتحدث بن لزرق عن الشحنة الفاسدة بقوله، "وفي "عدن" اليوم وبعد اكتشاف خبر شحنة المواد المنتهية الصلاحية نستطيع ان نقول للأتراك .. كثر الله خيركم .. لانريد معوناتكم ، ولاخيركم، ولانريد شيء منكم .. انتم بالذات لانريد منكم شيء ، ان كان فيكم خير امنعوا وصول الارهابيين الى سوريا واتركونا وشأننا" .

وأضاف : من يصدر الموت لن يزرع "الحياة".

أما الإعلامي ياسر اليافعي، رئيس تحرير موقع يافع نيوز، فقال "المعونات التركية طلعت فاسدة وتالفة لا حول ولا قوة الا بالله .. ضجة اعلامية وانتشار واخبار متداولة وفي الاخير معونات منتهية من عام 2015 .. يا عيبااااه !!" .

أما مدير مكتب وزير الدولة، عضو مؤتمر الحوار، مجدي النقيب، فأعاد نشر منشور مدافع عن تركيا جاء فيه "سفينة الإغاثة التركية والتي كانوا يروجون انها تحمل الكواتم والمسدسات والمتفجرات وطلع ترويجهم مجرد إشاعات" .

وأضاف "اليوم وبعد اسبوع من وصولها قاموا بتصوير بعض المنتجات والتواريخ المنتهية الصلاحية منذ اكثر من سنتين!!" .

وتابع "هل في عاقل يتوقع ان تقدم دولة بحجم تركيا على عمل هذه الخطوة عيني عينك وبالخط العريض لتسيئ لنفسها وسمعتها امام العالم والشرعية والتحالف؟!!" .

تسأل بقوله "وهل كانت تركيا عاجزه عن تغيير تواريخ العلب والكراتين وتحويرها اذا كان همها تسميم الناس وأيذائهم؟!!" .