سليمان الريسوني.. رئيس تحرير "الأول" المغربي المُتهم بالجاسوسية

سليمان الريسوني.. رئيس تحرير موقع الأول الذي يدافع عن مواقف قطر ويُهاجم الرُباعي العربي دائمًا، معروف عن الريسوني في بلده بأنه مُخبر حيث أوكلت اليهم  مهمة الاتصال بهيئة شيعة طنجة سنة 2010 على أساس وعود بإظهارها في الإعلام و إشهار قضيتها بهدف التجسس عليهم.

و بعد الاتصال بالسيد عبد الحميد الرهوني المُقيم بألمانيا و الذي كان ينشر في موقع هيئة شيعة طنجة أكد اتصال الريسوني بإميل الهيئة، مضيفاً الريسوني وعدهم بإظهارهم في الإعلام مقابل معلومات عنها و عن أفرادها، الشيء الذي رفضوه لأنهم لا يبحثون عن الشهرة.

و أضاف الرهوني أن  الذي أخبره بأن الريسوني جاسوس قدم دلائل محيرة بطريقة استباقية مثل قيام المخابرات بإرسال الريسوني إلى بلجيكا للتجسس على مساجد الشيعة المغاربة وإلى لندن للتجسس على الشبيبة حيث أن اختيار الريسوني عوض لشهب كان سببه فضح الهيئة للشهب في فيديوهات نشرتها على اليوتيوب.

 و الأخطر من هذا كله، أفاد الرهوني أن بعض المدراء الفاسدين في المخابرات جندوا شيعة مغاربة على الفايسبوك و ارسلوا بعضهم إلى بلجيكا لمحاولة احتواء التشيع متكلفين بمصاريفهم في السفر والسكن و مصاريف أهلهم في المغرب.

 و يذكر أن الريسوني لا زال مستمراً في تجسيد الحملة على ثنائية وهمية يرتزق بها الفاسدون في جهاز المخابرات المغربي التي هي السلفية و التشيع، علماً أن التشيع ثقافة مغربية أكبر من أن يتبعها مخبر مثل الريسوني أو لشهب.

 و كان المصدر الذي رفض ذكر إسمه أو الإفصاح عن هويته وعد  تقديم معلومات أخرى في الوقت المناسب.