محافظ حضرموت: شائعات وجود سجون سرية مجرد أكاذيب

 

وبخصوص الإشاعات التي دحضت عن وجود السجود السرية في حضرموت، والتي عاد صيتها مجددا في المحافظة قال البحسني: "نحن في أكثر من مرة سابقا أكدنا أن مسألة السجون وما يشاع حول السجون “سجون غير قانونية” إلى آخره ، فتلك السجون وجدت منذ البداية في حضرموت، والإشراف عليها والسيطرة من قبل قوات النخبة والسلطة المحلية، فهي تتبع للدولة “الشرعية” وأجهزة الأمن والجيش، التابعة للدولة الشرعية.

 

وأكد البحسني أن كل الشائعات التي نسمعها من وقت بخصوص وجود  سجون سرية وانه هناك سجون تابعة لقوات التحالف مجرد أكذوبات، وأضاف: "نحن أكدنا أكثر من مرة بحقائق مصورة ودامغة وبزيارات لحقوقيين لكل المواقع، أكدوا أنها لا توجد هناك سجون سرية أبدا بالخالص،  وكل ما يوجد ما هي إلا عبارة عن سجون رسمية تدار من قبل الأمن والنخبة ومعروفة مواقعها وأماكنها بشكل رسمي.

 

وعلى صعيد متصل، قال البحسني: "انا الان شخصياً اعمل في موقعين كقائد للمنطقة العسكرية الثانية ومحافظ للمحافظة وهذا عمل كبير وعمل يحتاج مزيد من الجهد، فنحن أسلوب عملنا منذ الوهلة الأولى في حضرموت تميز بالعمل المنظم العمل المؤسسي".

 

فيما يقوم بهذا العمل في المنطقة العسكرية الثانية “هيئة اركان وقادة عسكريين يتحملون العمل بشكل جماعي ومشترك , وهيئة عمليات وضباط ..”، أيضاً نفس الشي بالسلطة المحلية فنحن منذُ الوهلة الأولى تحدثنا عن مهامنا واتجاهات عملنا وقلنا سنعمل بنظام العمل المؤسسي بشكل جماعي.

 

وأشار ان هذا الأسلوب باعتقادي هو الأسلوب الأنسب الذي سيوفقني وسيجعلني قادراً على أداء المهام المناطة بي كقائد للمنطقة وأداء المهام المناطة بي كمحافظ على أكمل وجه.

 

ووجه رساله “البحسني” قال فيها اطلب مساعدة الجميع من مساعدين ومن وكلاء ومن مستشارين ومن هيئة اركان ومن قادة عسكريين وامنيين ومن مواطنين أيضا، فتعاون الجميع سيسهل مأموريتي في هذا الجانب وانا واثق بان الجميع سيلتفون حول بعض ، وسيعملون كفريق واحد كالفريق المنتج والفريق الفاهم والمتعاون ذاك الفريق الذي يجعل من المهمة تضامنية اكثر فأكثر من ماهي مهمة فردية او شخصية او حكومة , واسال الله ان يوفقنا ويوفق الجميع .

 

وعن حضرموت القادمة قال “البحسني” نحن نتطلع بأن نحقق المزيد لحضرموت في الملف الأمني والاقتصادي في شتى جوانب الحياة، فهذا سيتم بالتأكيد بمساعدة دول التحالف على رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة , وهذا ما اردت التأكيد عليه في هذه المناسبة.