الرئيس الفلسطيني يُجمد كل الاتصالات مع دولة الاحتلال

عرب وعالم

محمود عباس
محمود عباس

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد  كل الاتصالات مع اسرائيل حتى يتم إزالة الإجراءات الأمنية الجديدة التي فرضتها لدخول الفلسطينيون إلى المسجد الأقصى.


وصرح عباس عبر خطاب تلفزيوني قصير بعد الاجتماع مع مساعديه بقوله "أعلن تجميد كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي على جميع الأصعدة حتى تلغي جميع اجراءاتها في المسجد الأقصى والحفاظ على الوضع القائم".


وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الجمعة بمقتل 3 أشخاص وإصابة 391 آخرين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية إثر اشتباكات اندلعت بين القوات الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة في جمعة الغضب إثر تصعيد للتوتر القائم حول المسجد الأقصى.


 كما اندلعت اشتباكات أخرى عند حاجز قلنديا شمال قلندياوعبر زعماء عرب وفلسطينيون عن اعتراضهم الشديد على تركيب البوابات الإلكترونية، معللين بأنها تخل بالوضع القائم.


وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين الذين قموا برشق الإسرائيليين بالحجارة.


وجاء تركيب البوابات إثر مقتل شرطيين اسرائيليين على يد مسلحين عرب وتقول إسرائيل أن هذا إجراء أمني  لابد من اتخاذه بعد تهريب الأسلحة التي قتل بها الشرطيان الاسرائيليان إلى حرم المسجد الأقصى.


ولم يسمح إلا بدخول الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخمسين والنساء بدخول البلدة القديمة في القدس أمس الجمعة كما منعت إسرائيل الحافلات التي تقل المصلين إلى القدس من الدخول الجمعة وأغلقت الشوارع القريبة أمام المرور وتبرر إسرائيل اتخاذ هذة الإجراءات بأنها تمنع وقوع أعمال عنف في المنطقة.


يذكر أن منذ تركيب البوابات الالكترونية يقيم الفلسطينيون الصلاة خارج المسجد ورفضوا دخوله في ظل الإجراءات القائمة.