سيناريوهان آخران لكلمته.. هل يُعلن تميم اليوم انسحاب قطر من مجلس التعاون؟

إجراءات وعقوبات وقطع للعلاقات الدبلوماسية قامت بها دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المُتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ضد قطر، الإجراءات العربية جاءت بعد اتهامات وجهت للدوحة بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية وبعد تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد تؤكد على أهمية التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية باعتبارها قوة إقليمية لا يُستهان بها.

منذ الإجراءات الخليجية المصرية بحق قطر لم يتحدث أمير الدوحة الشيخ تميم بأي تصريحات إلا أن اليوم 21 يوليو تم الإعلان عن كلمة لأمير قطر يتحدث فيها عن الأزمة بين بلاده والرُباعي العربي.

سيناريوهات كلمة تميم

كلمة تميم اليوم سبقتها كلمة بعد الأزمة مباشرةً كلمة تُكتمل لأسباب لم يتم الإعلان عنها حتى اليوم، ولكن هُناك احتمالات كبيرة أن يكون هُناك تفسيرات عديدة لكثير من الأمور المغلوطة، كلمة الشيخ تميم وحسب خبراء ومحللين لن تخرج عن 3 احتمالات تتمثل في قبول شروط دول المقاطعة؟، الدعوة لمصالحة معها؟، إعلان الخروج من مجلس التعاون الخليجي؟.

سيناريو الانسحاب

الاحتمال الثالث في إعلان تميم الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي هو الأقرب للتحقق نظرًا لمؤشرات عديدة يأتي في مقدمتها استباق قطر لمهلة دول الخليج في الرد على مطالبها وهُناك احتمالية كبيرة في أن دول مجلس التعاون ستتخذ هذا الإجراء كنوع من تشديد العقوبات على الدوحة فـ"هل سيتخذ تميم قرار الانسحاب؟".

الانحناء للعاصفة

هُناك سيناريو آخر قد تتمحور حوله كلمة تميم وهو الانحناء للعاصفة والاستجابة لمطالب الدول الخليجية وتحديداً وساطة أمير الكويت، المُتمثلة في الالتزام بمحددات السياسة الخارجية لمجلس التعاون الخليجي وأهمها: طرد الجماعات الإسلامية من الدوحة، وإعلان العداء الواضح لإيران، وضبط السياسة الإعلامية لقناة الجزيرة.

الدعوة للمُصالحة

الاحتمال الثالث الذي من المُمكن أن تتضمنه كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد هو إعلان عن قطر عن دعوة للدول التي أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية معها إلى مصالحة تهدف إلى تهدئة الأمور التي سُرعان ما تفاقمت.