مصادر: خيانة حزب الإصلاح تؤثر على التقدم بجبهة باب المندب

وذكر موقع "الجنوب اليوم"، أن "المعركة التي بدأت بخيانه في ذوباب لم تخرج حتى الأن من خندق المؤأمرة الخفية التي يقودها حزب الإصلاح في محاولة منه لتأخير الحسم العسكري في باب المندب وتحويل المعركة إلى ساحة إستنزاف مفتوحة للقيادات الجنوبية". 

وأضاف نقلاً عن مصادره، أنه رغم ادراك المقاومة الجنوبية للدور المشبوة لحزب الاصلاح في معركة باب المندب ، إلا أن كل المساعي التي بذلت لازاحة الخطر الاخواني من طريق المقاومة الجنوبية لايزال مستمر ويساهم بشكل رئيسي في تباطؤ التقدم العسكري ويضاعف تكلفة تحرير باب المندب من قبضة المليشيات الحوثية .

وقال إن مصادر في المقاومة اتهمت مليشيات حزب الاصلاح بتقديم المساعدات اللوجيستية للميشيات الحوثية ، وان العملية العسكرية كانت مباغته وسرية وتم الترتيب لها مع الجانب الاماراتي خلال اليومين الماضيين ، إلا أن المقاومة الجنوبية تفاجئت بوجود إستعدادات في المناطق التي اتخذتها المقاومة كمحطة للهجوم والتقدم ، وهو ما يكشف عن تلقي المليشيات احداثيات عسكرية عن العملية قبل حدوثها ، مما ادى إلى ارتفاع التكلفة البشرية للهجوم . 

ونقل عن مصدر في المقاومة الجنوبية تشكيكه، بمشاركة حزب الاصلاح في جبهات باب المندب ، مشيراً إلى أن هناك خيانه واضحة تتجلي يوماً بعد أخر من قبل الاصلاح في مختلف جبهات باب المندب ابتدأ من كهبوب والعمري وجبل النارويختل والوازعية وموزع ، مؤكداً ان كل الجبهات التي يشارك فيها الاصلاح متعثرة ومنها معركة معسكر خالد التي رواحت الشهر الثالث حتى الآن ولايزال التقدم فيها بطئ ومعقد والخسائر البشرية كبيرة مقابل جبهات لم يشارك فيها الاصلاح.