"الجزيرة" لا تخجل.. تؤيد الإرهاب في اليمن.. وتتاجر بالقضية الفلسطينية وتُسئ للسعودية

أخبار محلية

اليمن العربي

منصة "الجزيرة" الإرهابية، لم تهدأ منذ أن اندلعت أزمة الدوحة، على الرغم من أنها سبب رئيسي في قطع العلاقات مع قطر، ولكنها تتعمد هي وحكومتها في السير في الطريق ذاته، دون خجل.

 

الجزيرة لا تخجل

ازدادت الجزيرة في تصرفاتها الغير محسوبة، بعد مرور أكثر من شهر، فلم تتوقف فقط عند بثها لتصريحات كاذبة تلفقها لجهات غربية، أو استضافة رجالها أمثال عبد الله العذبة، ولكن وصل بها الحال إلى دفع الأموال لاستحضار معارضين من البلاد الشقيقة لمهاجمة الدول العربية المقاطعة.

 

دفع أموال لمعارضين يمنين لمهاجمة الدول المقاطعة

فنجد أن الجزيرة خلال الأيام الماضية استقبلت أعضاء معارضين للحكومة الشرعية في اليمن، وهم أسعد الشرعي، وجلال الصلاحي، وقامت بأمضاء عقود معهما بشكل رسمي في إحدى وسائل الإعلام القطرية، وذلك وفقًا لما نشره موقع "قطريليكس".

 

وبطبيعة الحال اتسمت تعليقات كلًا من الشرعي والصلاحي بالهجوم ضد الدول العربية المكافحة للإرهاب؛ لتشويه سمعتهم، على حساب تحسين صورة قطر.

 

المتاجرة بأزمة القدس

وفي السياق ذاته، وبنفس الطرق الملتوية لقناة "الجزيرة"، لم تترك أزمة القدس الأخيرة دون أن تستغلها، وتتاجر بها، من خلال تلفيق التهم للدول العربية المقاطعة بأنها تتواطىء مع إسرائيل ضد أهل فلسطين.

 

افتراء وتلفيق

فجاءت الأحداث الأخيرة التي ضربت القدس، وهي قيام إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى، لتصبح سلاحًا جديدًا لقطر وإعلامها؛ تستخدمه في الترويج أن الدول المقاطعة تظلمها، في الوقت الذي تتعاون فيه مع إسرائيل، وتلفيق التهم إليهم؛ على حساب فلسطين، متغافله أنها من أولى البلاد التي تحافظ على علاقة متينة مع دولة الاحتلال.

 

أخبار مجهولة المصدر

وقام حساب الفضائية القطرية، بنشر خبر على لسان مصدر مجهول، نقلته من صحيفة إسرائيلية، أن الكيان الصهيوني نسقت مع دولاً عربية بينها المملكة العربية السعودية بشأن الإجراءات الأخيرة في محيط المسجد الأقصى، وهو الأمر الذي لن يصدقه عقل، ولكن هذا هو أسلوب الإعلام القطري الذي تعودنا عليه.

 

استمرار في مسار خاطيء

ومع مرور الأيام واستمرار الأزمة، تستمر قطر في البحث عن أكاذيب جديدة تُطلقها؛ لإثارة الفتن، والفوضى، بدلًا من أن تُصحح مسارها، وسياستها، التي أدت إلى اشتعال الأزمة من البداية.