واشنطن تقلب الطاولة.. ضغط على "ترامب" لسحب قاعدة "العديد" من قطر.. وعقوبات ضد حليفتها الأولى

بعد مرور أكثر من شهر على الأزمة القطرية، تبدلت المشاهد، وتغير الكثير من المواقف، وباتت قطر في موقف صعب، لا يسعها سوى ترقب الأمور وهي تخرج عن السيطرة، مع زعمها أنها مازالت تواجه المقاطعة بقوة، ودون خسائر.

بداية التهديد

وتُعد القاعدة الأمريكية الموجود بدويلة قطر هي أحد الأسلحة التي كانت تلوح بها الدوحة في وجه الدول العربية، إلى أن وجه ترامب تهديد بسحب القاعدة، مما أثار الشكوك بين القطريون، لما استشعرته من قرب فقدان أحد الأسلحة التي كانت تستغلها منذ بداية الأزمة.

الصحف الأمريكية تهاجم قطر

وعقب حوار ترامب التلفزيوني الذي أعلن فيه عن استعداده لسحب قاعدة"العديد"، نشرت صحيفة "ذا فدراليست" الأمريكية اليوم الثلاثاء، تقرير طالبت من خلاله  واشنطن بضرورة الإسراع في إزالة القاعدة، بعد إثبات تورط الدوحة في دعم الإرهاب.

إجراءات أكثر جذرية

وأشار التقرير إلى أهمية اتخاذ إجراءات أكثر جذرية بإزالة الدعامة التي طالما استندت عليها الدويلة الخليجية لفترة طويلة، حسبما ذكرت "ذا فدراليست".

وأوضح التقرير، أن هذا الإجراء من الممكن أن يدفع قطر؛ لتصحيح مسارها والتوقف عن دعم الإرهاب.

استغلال القاعدة الأمريكية لمصالح قطر الشخصية

ونقلت الصحيفة عن المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، دينيس روس، بأن "قاعدة العديد هي قاعدة استراتيجية ضخمة بالنسبة لقطر، وأن السبب وراء استضافة الدوحة للجيش الأمريكي استخدام رجالنا ونسائنا كضمان أمني للقيام بكل ما يحلو لها، وليس -كما يدعي القطريون- لدعم مكافحة الإرهاب".

عقوبات جديدة على الداعمة الأولى لقطر

وتزامنًا مع هذا الهجوم الأمريكي ضد قطر، أعلنت أمريكا، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات جديدة ضد إيران، الداعمة الأولى لقطر.

وتأتي هذه العقوبات بسبب برنامجين عسكريين تطورهما، أحدهما للصواريخ البالستية والآخر للزوارق السريعة.

إيران تهاجم السعودية

كما أشارت إلى أن المتمردين الحوثيين يهاجمون السعودية بأسلحة إيرانية، بالإضافة إلى أن ممارسات إيران تغذي الصراع في الشرق الأوسط.

هجوم أمريكي حاد

فيعكس المشهد الحالي تراجع ترامب، والبيت الأبيض عن دعم قطر، وتوجيه ضربات قوية لها في هذا الصدد، هي وإيران.