مفاجأة نارية بشأن علاقة قطر بفوز توكل كرمان بجائزة "نوبل"!

توكل كرمان، ناشطة يمنية، تنتمي للإخوان المسلمين، تعتبر التحالف العربي في اليمن هم المحتلين، وبطبيعة الحال تقف بجانب الدوحة، والغريب في الأمر أنه على الرغم من دعمها للعناصر الإرهابية، إلا أنها حاصلة على جائزة نوبل للسلام.

منصة لمهاجمة العرب ودعم الإخوان

واتخذت "كرمان" من صفحتها الرسمية على "فيس بوك" منصة لتهاجم الدول العربية، وتساند الإخوان في كافة بقاع الأرض، متغافلة جرائمهم، بالإضافة لتحريضها أكثر من مرة على قلب النظام في مصر.

دعم المعزول مرسي ومهاجمة ثورة 30 يونيو

بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، واعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين داخل ميادين (رابعة العدوية – النهضة)، قررت توكل كرمان الانضمام للتظاهرات الرافضة للثورة الشعبية التي اجتاحت مصر، والتي انتهت بعزل محمد مرسي من الحكم.

وكان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، صرح بأن كرمان انضمت مؤخرًا للمظاهرات التي تشهدها القاهرة، وتطالب بإعادة "مرسي" لمنصبه، حينها قررت سلطات مطار القاهرة قررت منعها من دخول البلاد عقب وصولها من الإمارات، وقامت بترحيلها على نفس الطائرة التي وصلت عليها.

قطر تدفع أموال لحصول "كرمان" على نوبل

وفي مفاجأة كبيرة وصادمة كشفت صحيفة الوطن السعودية، عن أن قطر ساعدت الناشطة اليمنية بالأموال من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام، خلال عام 2011.

وفضح محمد العلاو المسؤول في حزب المؤتمر، ألاعيب قطر في اليمن قائلًا: "إن الدوحة لعبت دورًا كبيرًا في تلميع السياسيين اليمنيين التابعين للإخوان".

وأضاف: "قطر قامت بعمليات فساد مالي لضمان استقرار اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام، على منح الجائزة للإخوانية توكل كرمان".

تعاطفها مع قطر

وبطبيعة الحال بعد أن ساعدتها قطر في الحصول على نوبل للسلام، جاء الوقت لترد"كرمان"، الدين بإعلانها التضامن مع قطر.

ومن أبرز تعليقاتها بشأن أزمة قطر، كتبت: "قطر العظمى، الحبيبة قطر فقط تدفع كلفة وقوفها مع الربيع، يكفي أنكم في الجانب الصحيح من التاريخ، ولذا فالنصر مسألة وقت والبقية مجرد تفاصيل".

إثارة الفتن

ولا تخجل الناشطة اليمنية من إعلان تعاطفها مع الجماعات الإرهابية، والفكر المتطرف، فأن حسابها الخاص يمتلأ بعبارات الإدانة لمقاطعة الدول العربية لقطر، وإثارتها للفتن في اليمن ومصر، بشكل خاص.