يوسف القرضاوي يُتاجر بالقضية الفلسطينية لإلهاء العرب عن انتهاكات قطر (تقرير)

تقارير وتحقيقات

اليمن العربي

 تتصاعد الأزمة القطرية، ولم تدخر الدوحة سلاحًا إلا واستغلته؛ للمماطلة، وعدم الاستجابة لمطالب الدول العربية، فتبحث عن مخرج من الأزمة مع الحفاظ على دعمها للإرهاب.


ما بين إعلامها الكاذب، ورجالها أمثال عبد الله العذبة، وجمال ريان، ألقت أيضًا قطر بشيخ الفتن يوسف القرضاوي؛ ليحاول في جبهة أخرى أن يكسب استعطاف ودعم على المستوى الدولي.

 

القرضاوي يتاجر بالقضية الفلسطينية

وأخيرًا اتجه شيخ الفتن دون خجل إلى استغلال القضية الفلسطينية، من أجل إلهاء العرب عن دعم قطر للإرهاب، وأزمتها مع الدول العربية.

 

وجاءت الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس، فرصة للقرضاوي، لن تعوض، حيث تم غلق المسجد الأقصى من السلطات الإسرائيلية، وفرضت سيطرتها الكاملة عليها.

 

مطالبة بإنهاء الأزمة القطرية

وفي الحال بدأت تغريدات شيخ الفتن التي تصب في صالح قطر، من خلال دعم مصطنع للشعب الفلسطيني، حيث طالب العرب بالتنازل عن القضايا الصغيرة في إشارة لأزمة قطر، والاهتمام بقضية فلسطين، متاجرًا بمعاناة شعبها.

 

فتوى مثيرة للدهشة

وقال "القرضاوي" في تغريدة مثيرة للدهشة: "فرض على أمة الإسلام أن تترك القضايا الصغرى والخلافات الجانبية وتهتم بقضية الإسلام الأولى، وهي قضية فلسطين وما يتعرض له المسجد الأقصى الأسير"، فنجد أنه اعتبر التنازل عن دعم قطر للإرهاب هو فرض على المسلمين.

القرضاوي شيخ الفتن يُتاجر بالقضية الفلسطينية لإلهاء العرب عن انتهاكات قطر‎  (صور)

وأضاف في تغريدة أخرى: " الظروف المساعدة لإسرائيل - عالميًا وإسلاميًا وعربيًا وفلسطينيا - لن تبقى إلى الأبد؛ فالدهر قُلَّب، والدنيا دول، "وتلك الأيام نداولها بين الناس".

القرضاوي شيخ الفتن يُتاجر بالقضية الفلسطينية لإلهاء العرب عن انتهاكات قطر‎  (صور)

استعطاف

واستكمل: "يجب أن يعلو العرب والمسلمون على خلافاتهم وينسوا معاركهم الجانبية ويقفوا صفًا واحدًا فإن المصائب يجمعن المصابين، فكيف بأم المصائب إسرائيل؟!".

القرضاوي شيخ الفتن يُتاجر بالقضية الفلسطينية لإلهاء العرب عن انتهاكات قطر‎  (صور)

الخلايا الإلكترونية

وفي جبهة أخرى، نجد الخلايا الإلكترونية تقوم أيضًا بمهامها، عبر التغريدات التي ربطت قضية فلسطين بقطر، وطالبت العرب بالتنازل عن أزمة قطر، محملين الدول المُقاطعة مسؤولية ما يحدث في فسطين، وهو استغلال ومتاجرة واضحة بآلام الشعب الفلسطيني، ولكن أكدت الدول العربية أنها لن تتنازل حتى تتوقف قطر عن دعم الإرهاب، فلن تنفعهم أساليبهم الملتوية في كسب التعاطف.