4 دوافع للأهلي تؤرق الزمالك من «القمة 114»

رياضة

الأهلي والزمالك
الأهلي والزمالك

دائما ماتكون مباريات الأهلي والزمالك المصري ذات طابع خاص لدى الجماهير المصرية، حيث يعد الفريقان هما الكبيران والمستحوذان على ألقاب البطولات المحلية والقارية، بالإضافة أنها ذات طابع جماهيري كبير، حيث ينتظرها جماهير كرة القدم في أنحاء الدول العربية والأفريقية.

القمة المصنفة ضمن أفضل 10 لقاءات ديربي حول العالم، دائما ما تحمل طابع خاص من حيث الأداء والقاعدة الجماهيرية والتنافس حول حسمها.

ويرصد "اليمن العربي"  أهم العوامل التي قد تساعد الأهلي في فرض سيطرته على لقاء القمة، من خلال التقرير التالي:

1- العامل النفسي:

شهدت مباريات القمة في على مدار العشر أعوام السابقة، تفوق كاسح للمارد الأحمر على نظيره الزمالك، وهو ما يجعل الأهلي منتعشا بالثقة أمام الزمالك، على عكس الجانب الآخر والذي يخشى إخفاقا جديدا أمام غريمه وهو ما يضعه تحت طائلة المسائلة الجماهيرية.

2- التفوق الأفريقي:

يدخل الأهلي، المباراة وهو منتعشا بالصعود لدور الثمانية من دور أبطال أفريقيا، ويريد الإستمرار في تفوقه المحلي وإسعاد جماهيره على حساب الزمالك، والذي سجل خروجا مهيننا من دوري أبطال أفريقيا، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته وخروجه خالي الوفاق من بطولات الكاف لهذا العام.

3- رقم قياسي:

بعد وصول الأهلي، للجولة الأخيرة من مبارايات الدوري العام، يطمح لتحقيق رقم قياسي جديد وهو الخروج من الموسم المحلي بدون فقدانه لنقاط كاملة ولن يجد أفضل من الزمالك، في ختام الدوري العام.

4- الإستقرار الإداري والفني:

يمتاز الأهلي، خلال الفترة الماضية من حيث الاستقرار الإداري والممثل في محمود طاهر رئيس النادي، والذي يسعى دائما لدعم الفريق خلال مبارياته، وعلى الجانب الفني المتمثل في حسام البدري المدير الفني، والذي وجد ضالته في إيجاد تشكيل ثابت خلال المباريات الأفريقية والمحلية وبث روح الإنتصار وحصد الألقاب، على عكس الجانب الآخر والذي يشهد صراعات داخلية بعد الإخفاقات الأخيرة والتهديد من مجلس الإدارة برئاسة مرتضى منصور، برحيل أوجيستو إيناسيو المدير الفني، حال كل إخفاق، وهو ما قد يساعد الأهلي في تحقيق هدفه من مباراة القمة وفرض سيطرته الدائمة بعدم تلقيه هزيمة أمام غريمة في الدوري العام خلال الأعوام السابقة.