وزيرة التسامح الإماراتية: بلادنا تبذل جهود لمكافحة خطابات الإرهاب والتطرف والعصبية والعنف والعنصرية

عرب وعالم

اليمن العربي


أكدت لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، التزام دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً بتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام ونبذ الإرهاب والكراهية والتمييز بكافة أشكاله وصوره ومظاهره والعمل مع الأسرة الدولية في التصدي للتحديات التي تواجه العالم بأسره والتي تقوض السلم والأمن الدوليين.

جاء ذلك خلال لقاءها بجول بول لابورد، الأمين العام المساعد والمدير التنفيذي للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، بمكتبها بجامعة زايد في أبوظبي، حيث تم مناقشة أهمية دور وسائل الإعلام والمجتمع المدني وأوساط الأعمال والمؤسسات التعليمية في الجهود المبذولة لتعزيز وتشجيع قيم التسامح والتعايش وتضافر الجهود لمكافحة خطابات الإرهاب والتطرف والعصبية والعنف والعنصرية.

وأشارت القاسمي، إلى الجهود العالمية الرائدة والمبادرات العديدة التي تقدمها دولة الإمارات للإنسانية جمعاء ومن ضمنها المعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح.. منوهةً بالبرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والمحبة والإخاء والمودة والأسس الرئيسية السبعة التي ينطلق منها وهي "الإسلام و دستور الإمارات و إرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ و الفطرة الإنسانية و القيم المشتركة".

كما تطرقت الوزيرة الإماراتية، إلى المحاور الأساسية الخمسة للبرنامج الوطني للتسامح المتمثلة في تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح و تعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح و تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف و إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح و المساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.

وبدوره أبدى جان بول لابورد، إعجابه بتجربة دولة الإمارات في استدامة قيم التسامح وتحقيق التعايش واتخاذ السبل الكفيلة في التصدي لأي مظاهر وأشكال وصور الإرهاب والتطرف والكراهية، متطلعاً إلى الاستفادة من هذه التجربة خاصةً في جوانبها القانونية والتعليمية والمجتمعية والثقافية والإعلامية.