تركيا تنضم للمطالبين بفتح المسجد الأقصى بشكل فوري

عرب وعالم

اليمن العربي

انضمت تركيا إلى المطالبين بفتح المسجد الأقصى فورًا، بعد هجوم مسلح نفذه 3 فلسطينيين قرب المسجد، وقُتل فيه شرطيان إسرائيليان قبل أن يُقتل المهاجمون، في وقت دعت حركة "حماس" إلى تصعيد "انتفاضة القدس" ردًا على "الجريمة" الإسرائيلية وأعربت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، السبت، عن أسفها لوقوع ضحايا بشرية في الأحداث التي وقعت قبيل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، داعية إلى ضرورة تحقيق الهدوء في أقرب وقت ممكن في القدس الشريف، واحترام المكانة التاريخية للأماكن المقدسة.

ومن جانبه، استنكر الأزهر الشريف والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، إغلاق المسجد الأقصى ومنع رفع الأذان فيه للمرة الأولى منذ عام 1969، معتبرة منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أن إغلاق المسجد "جريمة وسابقة خطيرة وعدوانًا صارخًا على المقدسات، وعلى حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية".

فيما عبر الديبلوماسي القطري ناصر عبدالعزيز النصر، الذي كان يشغل منصب مندوب بلاده لدى الأمم المتحدة، عن إدانته الهجوم الذي وصفه بأنه "عمل إجرامي ارتكب داخل مكان مقدس"، وأضاف، الممثل الأعلى لتحالف حوار الحضارات التابع للأمم المتحدة، أن "الهجوم الخبيث الذي وقع في الموقع المقدس لدى المسلمين واليهود".

من جانبها، قالت "حماس" إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى إقدام حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الأقصى ومنع الأذان والصلاة فيه" منذ الجمعة، ودعا الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، الشعب الفلسطيني إلى "تصعيد انتفاضة القدس المباركة، والاشتباك مع العدو وقطعان المستوطنين على محاور التماس كافة، والدفاع عن الأقصى، وكسر كل معادلات الكيان الصهيوني مهما بلغت التضحيات".

وأكد برهوم أن "تلك الجريمة تأتي استمرارًا للحرب التي يستهدف بها العدو شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وعدوانًا غير مسبوق على حقوق العرب والمسلمين في القدس والأقصى تمهيدًا لفرض وقائع جديدة وتقسيمه"، محمّلًا الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة "المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات هذه الانتهاكات والجرائم" وحض برهوم "كل أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى الزحف في اتجاه سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان نصرة للأقصى والقدس وفلسطين، والضغط على هذا الكيان لوقف جرائمه وانتهاكاته".

من جهته، بيَن الناطق باسم "كتائب القسام"، الذراع العسكرية للحركة، أبو عبيدة، إن "عملية القدس تأكيد على أن خيار شعبنا هو المقاومة على رغم محاولات التركيع"، مغردًا على حسابه على "تويتر" قائلًا، إن "عملية القدس تأكيد أن خيار شعبنا هو المقاومة على رغم كل محاولات التركيع، وأن المسجد الأقصى هو الأيقونة والعنوان".