نقل "العديد".. هل يُمثل نهاية محاولات تيلرسون لإعادة الحياة للنظام القطري؟

جاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن استعداد بلاده لنقل قاعدة العديد المتواجدة في الدوحة في أول تعليق رسمي له على مصير القاعدة الأمريكية في قطر، وتأكيده على أن هُناك مجموعة واسعة من الدول مُستعدة لاحتضان القوات الأمريكية حال نقلها من قطر.

وقال ترامب، خلال مقابلة مع قناة "Christian Broadcasting Network" أجريت يوم الأربعاء، ردا على سؤال حول مستقبل القوات الأمريكية في قطر: "في حال سنكون مضطرين إلى الخروج، ستكون هناك ثمة 10 دول راغبة في بناء قاعدة أخرى لنا، وهي، صدقني، ستتكفل بنفسها الإنفاق على ذلك".

جاء هذا الإعلان ليُثير جدلًا واسعًا حول السياسية الأمريكية المُتبعة تجاه الأزمة الخليجي،  فهذا الإعلان جاء بعد أيام من توقيع ريكس تيلرسون لاتفاقية تعاون في مكافحة الإرهاب خلال زيارته لقطر.

وسائل الإعلام الأمريكية تحدثت عن مدى الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون حول الأزمة الخليجية، حيث يتضح إلى حد كبير دعم ترامب لدول مُكافحة الإرهاب بينما يقف تيلرسون بجانب قطر في أزمتها مع الدول الأربع، في النقاط التالية يرصد اليمن العربي أبرز ما تناولته الصحافة الأمريكية حول خلاف ترامب – تيلرسون.

- اتفاقية تيلرسون مع قطر جاءت بعد اتهام دونالد ترامب للدوحة بدعم الإرهاب.

- "نيويورك تايمز" لفتت إلى وجود خلافات بين ترامب ووزير خارجيته بشأن أزمة مُقاطعة قطر

- أكدت "الصحيفة الأمريكية" أن ترامب في خصومة مع تيلرسون الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع قادة قطر.

- العلاقات الجيدة تعزي إلى فترة عمل تيلرسون رئيسا تنفيذيا بشركة إكسون موبيل التي ترتبط بعلاقات تعاون مع قطر.

- أوردت صحيفة واشنطن بوست تقريرا بعنوان "ترامب يقوض تصريحات تيلرسون حول قطر".

- في 14 يونيو أوردت واشنطن بوست تقريرا بعنوان "رؤية تحليلية داخل انقسام ترامب وتيلرسون حول قطر".

-  الفجوة بين ترامب وتيلرسون  بثت مشاعر القلق في نفوس  الكثيرين لأنها تضعف الثقة في إمكانية التعويل على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية.

 - جون ألترمان زميل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية طالب تيلرسون بالتحدث باسم الرئيس أو عدم التحدث.

وقال خُبراء إن كل المؤشرات تؤكد أن ترامب غير راضي عن الاتفاقية التي وقعها وزير خارجيته مع قطر، مؤكدين أن تهديد ترامب لنقل قاعدة العديد العسكرية يُمثل ضربة قاضية لمحاولات ما وصفوه بموظف قطر تيلرسون لإعادة الحياة للنظام القطري.