الدراجات النارية ترعب النساء في العاصمة صنعاء

تزايدت أخيرا عمليات السرقة بواسطة الدراجات النارية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع صالح منذ أواخر العام 2014م.

ويوم أمس أقدم شخصان يستقلان دراجة نارية على سرقة حقيبة امرأة في الدائري شمالي العاصمة، قبل أن يلوذا بالفرار.

كما أقدم سائق دراجة نارية، يوم أمس الأول، على سرقة حقيبة الكاتبة الصحافية المعروفة "بشرى المقطري"، لكن أبناء الحي لاحقوا اللص وتمكنوا من استعادة الحقيبة.

ويتداول سكان صنعاء قصص عن عمليات السرقة التي تتم بواسطة الدراجات النارية في شوارع وأحياء العاصمة.

وإلى جانب سرقة حقائب النساء، سُجلت العشرات من حوادث السرقة، عبر الدراجات، لهواتف وأموال ومقتنيات أخرى.

وتزايد عدد الدراجات النارية بشكل لافت في صنعاء، منذ توقف رواتب الموظفين، غير أن كثير من العاملين عليها ينشطون ضمن عصابات سرقة.

وبرغم تزايد هذه العمليات، إلا أن المليشيا التي تسيطر على صنعاء لم تنجح في الحد منها.

وسبق لمواطنين أن اتهموا المليشيا بالوقوف وراء مثل هذه الجرائم التي تحدث على مرأى ومسمع منها.