قطر تناقض نفسها .. تدعي الحصار ومينائها أجوائها مفتوحة
تناقض دولة قطر نفسها بإستخدامها المتكرر لكلمة "الحصار" في وقت أجوائها وميائها تستقبل يومياً عشرات الطائرات والسفن المحملة بالبضائع والورادات.
وعملت قطر عبر وسائل الإعلام التي تمولها والنشطاء المواليين لها على توظيف كلمات "الحصار" و"دول الحصار" منذ بدء أزمتها مع بعض الدول العربية والخليجية بهدف التماس التعاطف الدولي.
غير أن الواقع الذي تعيشه قطر ينفي وجود أي حصار فرضته دول المقاطعة، فالأجواء القطرية لازالت مفتوحة ومؤانها تستقبل يومياً العديد من السفن ولازالت البضائع تصل إليها من حلفائها إيران وتركيا.
وما يؤكد ذلك هو تصريحات وزير الاقتصاد التركي الذي أفصح عن تسليم بلاده 197 طائرة شحن، وسفينة واحدة إلى قطر معبأة بالبضائع.
كما جاءت أخبار وصول قطيع الأبقار البالغ عدده 4 الاف بقرة جواً من المانيا إلى قطر لتأكد أن الدولة التي ترعى الإرهاب لا تعاني أي حصار كما يتم الترويج له.
وتؤكد هذه الأخبار أن كلمة الحصار ما هو إلا مصطلح تحاول قطر إستثماره للتغطية على الآثار السلبية التي تعرضت لها بسبب المقاطعة الخليجية العربية لها.