رئاسة مؤتمر حضرموت تستعرض التصورات وتقف أمام إغلاق مطار سيئون

واستعرضت رئاسة الهيئة تصورات الأمانة العامة وخططها للمرحلة القادمة مستمعة من الأمين العام إلى الانشطة المعتملة خلال الفترة الماضية وتجهيزات وتأثيث مقر المؤتمر بالمكلا واستكمال اللوائح المنظمة لعمل الدوائر التخصصية ولجانها الفرعية.

كما استمعت من رؤساء الدوائر "الاجتماعية" و"السياسية" و"الاقتصادية" إلى ملخصات حول مقترحات برامجها وخططها وتشكيل لجانها العاملة بالإضافة إلى تصور أولي من الدائرة الاقتصادية لتنظيم ورشة عمل عن واقع ومستقبل النفط والثروة المعدنية في حضرموت.

وأكدت رئاسة الهيئة العليا على الاسراع في استكمال تشكيل اللجان الفرعية لمختلف الدوائر التخصصية واختيار  لها الاشخاص ذات الخبرة الجيدة والكفاءة العالية والكوادر الشابة المؤهلة القادر ة على تولي المسؤولية لتحقيق أهداف ورؤى  مؤتمر حضرموت الجامع.

وشدد المجتمعون على ضرورة علاقة مؤتمر حضرموت الجامع بالسلطة المحلية بالمحافظة على أسس تشاركية حقيقية ومثمرة بوصف المؤتمر يعد مرجعية لها ومؤامة مخرجاته وقراراته مع النقاط الـ (16) التي تضمنتها الاتجاهات العامة لعمل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" خلال الفترة القادمة , وجعلها برنامج عمل قابل للتنفيذ على أرض الواقع بما يخدم قضايا حضرموت واستعادة حقوقها وتسخير كل الامكانيات لتتبوأ مكانتها المستحقة وحصولها على ثرواتها وتمثيلها الحقيقي في كل هيئات السلطة المدنية والعسكرية والأمنية وتمكينها من ادارة شئونها بالقدر الذي يمكنها من تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والنماء وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لمحيطها الوطني والاقليمي.

ووقفت رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع أمام المعاناة التي تسببها توقف العمل في مطار سيئون على المسافرين وخاصة منهم المرضى والطلاب.

وعبرت عن رفضها المطلق لأي مبررات أدت إلى تعطيل المطار داعية الجهات الحكومية المختصة إلى القيام بواجباتها ومسؤولياتها اتجاه المطار  والمطارات الأخرى واستمرارية فتحها أمام حركة الطيران بصورة دائمة  وفي الوقت ذاته أكدت على ضرورة ايجاد معالجات سريعة وعاجلة لإعادة نشاط مطار سيئون بما يسهم في انفراج ازمة المسافرين العالقين في الداخل أو الخارج.

وأشاد المجتمعون بالدور الذي قام به رئيس وعدد من أعضاء رئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع وتواصلهم مع الجهات المسؤولة للوصول إلى معالجات عاجلة تؤدي إلى استئناف مطار سيئون لنشاطه واستقباله حركة الطيران بصورة اعتيادية.