من ضمنهم اليمن.. الولايات المتحدة تخصص 630 مليون دولار لأربع دول

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت الولايات المتحدة اليوم السبت عن تقديم مساعدات بقيمة 630 مليون دولار لليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا، حيث ساعد النزاع على ايجاد ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة انسانية في العالم منذ أكثر من 70 عاما.


وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن هذا الاعلان خلال حضور الرئيس دونالد ترامب قمة مجموعة العشرين فى المانيا. 


وقال ديفيد بيسلى، المدير الامريكى الجديد لبرنامج الغذاء العالمى التابع للامم المتحدة "انها حقا هدية منقذة للحياة".


وقال القس ديفيد بيكمان رئيس المنظمة المسيحية "الخبز  للعالم " التي تتخذ من واشنطن مقرا لها في بيان له "نرحب باهتمام الرئيس ترامب بالازمة الانسانية العالمية، لكنه اعلن عن المساعدات التي وافق عليها الكونغرس منذ اشهر، وقامت ادارته بتأجيلها ".


وقالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان اجمالى المساعدات الانسانية الامريكية للدول الاربع تجاوز الان 1.8 مليار دولار فى هذه السنة المالية.


ويواجه عشرات الملايين من الناس في اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا الجوع وسط الصراع. ويوجد في اليمن أكبر تفشي للكوليرا في العالم، في حين يحتاج نصف سكان الصومال التي أصابها الجفاف والبالغ عددهم 12 مليون نسمة إلى مساعدات. وقد ساهمت الحرب الأهلية في جنوب السودان ومتمردي بوكو حرام في نيجريا في الجوع الشديد.


وقال برنامج الأغذية العالمي في تغريدة "إن التبرع الأمريكي الجديد جاء في وقته حيث تواجه الأسر الوقت من السنة الذي تنف فيه مخزونات المواد الغذائية". وقد حذرت الوكالة الأممية في وقت سابق من هذا العام أنه يمكن خفض المعونة الغذائية لأكثر من مليون نيجيري جائع إذا لم يصل التمويل المطلوب من المجتمع الدولي.


وفي شهر مايو، أعلن ترامب عن 329 مليون دولار في مساعدات "مكافحة المجاعة" للبلدان الأربعة.


وفي حين أن خطة الإنفاق لعام 2018 لإدارة ترامب لا تلغي الأموال اللازمة للمعونة الغذائية الطارئة، فإنها تنهي برنامجا حاسما من خلال دمجه في حساب أوسع يغطي جميع المساعدات الدولية في حالات الكوارث. ومن شأن ذلك أن يقلل من حجم الأموال التي تخصصها الولايات المتحدة لمكافحة المجاعة إلى 1.5 مليار دولار في العام المقبل، بدلا من 2.6 مليار دولار في عام 2016.


ويقول مسؤولو ترامب ان التغييرات المقترحة ستعمل على تبسيط برامج المساعدات الامريكية والقضاء على التكرار وزيادة الكفاءة. وتخشى منظمات الإغاثة أن تقليل النقود الأمريكية تعني زيادة في المجاعة والوفيات المرتبطة بالجوع، وخاصة في أفريقيا، إذا وافق الكونغرس على الميزانية.