دلالات وأبعاد زيارة حفتر إلى أبوظبي.. الإرهاب والأزمة مع قطر (تقرير خاص)
جاءت زيارة القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، إلى الإمارات العربية المتحدة، في توقيت حساس، يحمل العديد من الأبعاد والدلالات في ظل الأزمة الخليجية.
ويوضح مراقبون لـ"اليمن العربي"، أن من أبرز دلالات الزيارة، التي التقى خلالها، بولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، محمد بن زايد، أنها جاءت بعد أن عرض الجيش الليبي خلال الفترة الماضية، أكثر من مرة، أدلة موثقة عن الدعم القطري للإرهاب والتخريب في ليبيا ومساهمة قطر في تدمير الدولة الليبية.
من جانب آخر، جاءت الزيارة لتعكس الدور الإيجابي الذي تلعبه الإمارات في ليبيا من خلال دعم القوات المسلحة الليبية ضد الجماعات الإرهابية، بعد أن تمكنت تحرير مدينة بنغازي التي تتمتع بأهمية محورية في ليبيا.
وتعكس الزيارة التنسيق على أعلى مستوى بين أبوظبي، التي تعد واحدة من الأربع الدولة الداعية لمكافحة الإرهاب إلى جانب السعودية ومصر والبحرين، مع الأطراف الليبية، في ظل الأزمة مع قطر، ولا يستبعد مراقبون أن يكون حفتر حمل خلال الزيارة أدلة جديدة لدولة مكافحة الإرهاب حول دور قطر.