ما مفهوم الأدوية المهربة.. ولماذا يتم تداولها في حضرموت؟ "صور"

أخبار محلية

اليمن العربي

قال مجموعة من الصيادلة لمراسل "اليمن العربي" إن مفهوم الأدوية المهربة التي يتم تداولها في حضرموت وتباع في الصيدليات، ليس مفهوما سيئا كما قد يعتقده البعض من خلال المصطلح الذي يطلق عليه، لأن الصيدليات تعاني حقا من شحة في بعض الأنواع من الأدوية.

 
وأكد الصيدلي أمجد حسن أن رقابة الأدوية والجمارك تقوم بمضايقتهم أحيانا عندما تجد أنواعا من الأدوية التي تسمى بالمهربة، ولكن ما فرض علينا بيعها وتداولها هو عدم توفير صنف معين من الأدوية، فبتالي نكون مضطرين لتوفير ذلك الصنف المعين.

 
وأضاف حسن اليمن العربي عبدالله محسن العزيز أن الأدوية المهربة تسمى بهذا الأسم فقط لأنها تأتي إلينا عبر موزعين وليس عبر مروجين أدوية وتكون أصنافهم خالية من الضريبة، وربما تباع بسعر أقل ونفس المكسب تقريبا، كما أن بعض الأصناف معدومة في الأسواق، فيأتي هؤلاء الموزعين الغير حاصلين على تصريحات بيع ويوفرون هذه الأصناف.

 
وقال آخر طلب عدم ذكر اسمه أن بعض العاملين في هيئة الرقابة هم مالكي صيدليات ويبعون مثل هذه الأصناف المهربة بحسب تصنيفهم، بينما يضايقون من يبيعها ويتعامل بها ومن الأدوية المهربة الأنسولين الدينماركي لأصحاب السكري، فهو يباع بحوالي 2300 ريال، وأما الصنف المعتاد فقد أصبح غير متوفر في الصيدليات، إضافة أن سعره غال جدا.