تواصل الاحتجاجات العنيفة المناهضة لقمة العشرين في ألمانيا

عرب وعالم

اليمن العربي


تواصلت، اليوم الجمعة، الاحتجاجات العنيفة في أنحاء متفرقة من مدينة هامبورج الألمانية التي تحتضن فعاليات قمة مجموعة العشرين (التي تضم مجموعة الدول المتقدمة وأكبر الدول النامية والناشئة) .

وبحسب بيانات الشرطة، أشعل محتجون النار في سيارة شرطة بمحطة قطار "ألتونا"، كما خرجت إحدى المجموعات الاحتجاجية في مسيرتين من مكانين مختلفين لعرقلة سير القمة.

وتطورت الاحتجاجات إلى أعمال شغب أدت إلى استخدام الشرطة للهروات.

كما قام محتجون بالاعتصام في أحد الطرق المؤدية إلى مقر انعقاد القمة، وهددت الشرطة بإخلاء المنطقة.
وناشدت الشرطة الاتحادية المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تجنب السير في حي ألتونا بسبب أعمال العنف والابتعاد عن مثيري الشغب.

وبحسب بيانات الشرطة، يحاصر المحتجون العديد من تقاطعات الطرق في وسط المدينة. وطالبت الشرطة المتظاهرين بالتفرق سلميا.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ورذاذ الفلفل المسيل للدموع ضد متظاهرين مساء الخميس عشية القمة، وذلك بعد أن تعرضت الشرطة لهجوم بالزجاجات والألعاب النارية وأشياء أخرى من جانب مجموعة من المتظاهرين الملثمين، بحسب ما ذكرته الشرطة.

وكان نحو 12 ألف محتج قد شاركوا في المظاهرة المسماة "مرحبا بكم في الجحيم" المناوئة لقمة مجموعة العشرين، وكان حوالى ألف شخص يغطون وجوههم، وهو أمر غير قانوني خلال المظاهرات في ألمانيا، بحسب الشرطة.

وقالت الشرطة إن إجمالي 76 شرطيا أصيبوا، ونقل شرطي إلى المستشفى إثر إصابته في عينه إثر انفجار إحدى الألعاب النارية بجواره، بحسب بيان للشرطة.

كما نقل شرطيان آخران إلى المستشفى، وأصيب عدد غير معلوم من المتظاهرين.

وأعلن المنظمون انتهاء الاحتجاج بعد محاولات من جانب الشرطة لفصل المتظاهرين الذين يمارسون العنف عن المتظاهرين السلميين.

ومع ذلك، وبعد ساعات من انتهاء الاحتجاج الأصلي، استؤنفت عدة مسيرات غير رسمية.

وهتفت مجموعة من 300 متظاهر بشعارات مناهضة للشرطة. وتحدث بيان الشرطة عن أجواء "عدوانية" وشجب البيان أعمال "العنف".