أسرار خطيرة لا تعرفها عن اليوم العالمي لـ"القبلة"

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"اليوم العالمي للبوس"، عنوان عريض ليوم عالمي يجهله الكثير من دول العالم، لعدم شهرته، وهو ما أدى إلى قلة المعلومات المتداوله عنه أيضًا، خاصة وأن ذلك اليوم لا يرتبط بالأشيئاء الضرورية التي تمس احتياجات الإنسان الأساسية مثل الصحة والغذاء.
ويصادف يوم 6 يوليو من كل عام يوم القبلة العالمي، وفي الكثير من بلدان العالم تقام فعاليات مختلفة بمناسبة هذا العيد، و تجري في أغلب الاحيان مسابقات متنوعة يتنافس المشاركون فيها على أطول قبلة أو أجمل قبلة، وما الى ذلك.

بريطانيا "صاحبة الفكرة"
واصبحت بريطانيا صاحبة فكرة الاحتفال بهذا العيد نهاية القرن الـ19، الا أن الامم المتحدة لم تقر يوم القبلة العالمي سوى قبل 20 عاما تقريبا، فيما يشهد عدد من البلدان في هذا اليوم خروج الآلاف من الشبان والشابات الى الشوارع لتبادل القبلات والمشاركة في فعاليات خاصة بالعيد.

علم القبلة 2009
في السياق ذاته يذكر أن المؤتمر الذي عقدته الجمعية الامريكية من أجل تطور العلم عام 2009 شهد الاعتراف الرسمي بعلم جديد هو علم القبلة الذي يقوم بدراسة خصائص القبلة البشرية الفيزيولوجية والنفسية وتأثيراتها على حياة الانسان. وسبق ان أثبت العلماء حقيقة منافع القبلة لصحة الانسان البدنية والنفسية.

الهدف الإهتمام بالفم
ويقال أن الأسباب الرئيسية وراء ذلك العيد هو تشجيع المواطنين لزيارة طبيب الأسنان للفحص الدوري على صحة الفم، فكما يعلم البعض أن القبلة الفرنسية من أهم شروطها هي فم نظيف وصحي وذو رائحة غير منفرة، وبالتالي فإن كل من لا يحافظ على نظافة وصحة فمه أو تصدر من بين شفتيه رائحة كريهة، فسوف يُعاقب ويحرم من الاحتفال بهذا اليوم الذي يسمح للشخص فيه بتقبيل أي أحد يعرفه او لا يعرفه طالما لا يبدي الآخر أي علامة من علامات رفضه للبوسة.

روايات حول أسباب الاحتفال
وتعددت روايات أسباب الاحتفال بهذه المناسبة، فنشر الموقع الإيطالي "بلوجو سفيرى" أن أساس هذا اليوم جاء منذ عام 2005 عندما تم الاحتفال فيما بين يومى السادس والسابع من يوليو في المملكة المتحدة بأطول قبلة في العالم والتي استغرقت 31 ساعة وتلاثين دقيقة كاملة.
لكن قام بعدها زوجان تايلانديان بكسر هذا الرقم عندما قاما بتقبيل بعضهما البعض في السادس من يوليو لمدة 58 ساعة و35 دقيقة في منتجع باتايا جنوبي مدينة بانكوك.
وهناك أيضا رواية آخرى للاحتفال بهذا اليوم هو أنه الفكرة وراء يوم التقبيل العالمي هي أن الكثير من الناس نسوا المتع البسيطة المرتبطة بالتقبيل من أجل التقبيل، فالقبلة يمكن أن تكون تجربة ممتعة في حد ذاتها.