المعارضة الموريتانية: تشكل جبهة موحدة لإفشال تعديل الدستور

عرب وعالم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

تسعي المعارضة الموريتانية لتشكيل جبهة موّحدة، من أجل إفشال تعديل الدستور عن طريق الاستفتاء الذي تعتزم الحكومة القيام به الشهر المقبل.

ويحتوي التحالف الجديد الذي من المتوقع أن يعلن عنه الجمعة بإطلاق أنشطة موازية للحملة التي تقوم بها الدولة لدعوة الناس إلى الاستفتاء، عددا من الهيئات والقوى السياسية التي تجمّعت لتحقيق هدف مشترك يسعى إلى إفشال تعديل الدستور ومواجهة خطط الحكومة من وراء هذا الاستفتاء.

وقبل الإعلان عنه رسمياً، بدأ هذا التحالف المعارض إطلاق أنشطة موازية للحملة التي تقودها الدولة لتحسيس الناس بأهمية المشاركة في الاستفتاء ودعوتهم إلى التسجيل والتصويت، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بعض وسائل الإعلام المعارضة أو من خلال عقد اجتماعات عامة مع المواطنين.

وتجري الحكومة الموريتانية استعدادتها لإجراء الاستفتاء الذي دعا إليه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتعديل الدستور يوم أغسطس المقبل، ينص على إلغاء غرفة مجلس الشيوخ، ومحكمة العدل السامية، إضافة إلى تغيير العلم والنشيد الرسمي للبلاد.

ويثير تعديل الدستور الموريتاني منذ الإعلان عنه، جدلاً بين الموالاة والمعارضة، حيث ترفض المعارضة المساس بدستور البلاد بحجة أن "الهدف هو التغطية على مشاكل البلاد الحقيقية والتمديد لفترة حكم الرئيس الحالي"، بينما ترى الجهات الداعمة له، أنه "سيساهم في النهوض بالبلاد من خلال ترسيخ الديمقراطية وممارستها إضافة إلى تحقيق التنمية".