رجل أمني بامتياز.. من هو الشيخ نواف خليفة أمير الكويت؟

تقارير وتحقيقات

الشيخ نواف
الشيخ نواف

مع تقدم العُمر لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح  (أطال الله عمره) حيث يبلغ تقريبًا 88 عامًا فسموه من مواليد 16 يونيو 1929 وكان قد تولى الحُكم في 2006 بعد نقل سُلطات الأمير سعد العبد الله السالم الصباح إلى مجلس الوزراء بسبب أحواله الصحية، وتزكية مجلس الوزراء له بعد نقل السلطات الأميرية إليه.

 

أهمية أمير الكويت في المرحلة الحالية ومساعيه الدائمة لرأب الصدع في العلاقات العربية العربية وآخرها الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ودولة قطر من جهة آخرى دعتنا للتعمق في شخصية ولي عهده المُنتظر بعد عمرًا طويل الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح.

 

الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح.. هو ولي عهد دولة الكويت وأحد أهم الشخصيات الهامة التي برزت بقوة على الساحة العربية والدولية، فهو الأبن السادس لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح.

 

نشأة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح


ولد سمو الشيخ نواف الاحمد الصباح في 25 يونيو 1937، وعاش وتربى في بيت الحكم بقصر دسمان في الكويت، وتلقى مراحل تعليمه المختلفة بالمدارس النظامية السائدة آنذاك، وحصل على لقب وليًا للعهد في 7 فبراير عام 2006 ،  وفي 20  من شهر فبراير بهذا العام بايعه مجلس الأمة بالإجماع لهذا المنصب>


رحلته العملية


في 21 فبراير من عام 1961 تم تعيين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من قبل الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظاً لمحافظة حولي، وظل في هذه المسئولية حتى 19 مارس عام 1978 ثم بعد ذلك تم تعيين سيادته كوزيراً للداخلية، واستمر في هذا المنصب حتى يوم 26 يناير  من عام 1988، ثم بعد ذلك سيادته كوزيرًا للدفاع، وبعد تحرير الكويت، وتحديداً في 20 ابريل يوم 1991 تم تعيين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ، وظل يتولى هذه المسئولية حتى يوم 17 أكتوبر عام 1992 او حتى خرج من الوزارة.

 

وفي يوم  16 أكتوبر 1994 تم تعيين الشيخ نواف كنائبًا لرئيس الحرس الوطني بدولة الكويت، وفي 13 يوليو 2003  تم تعيينه مرة أخرى كوزيرًا للداخلية، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.

 

إنجازات الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

 

ساهم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في دعم وبناء التكامل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، كما ساهم ايضاً في العمل على ترغيب الشباب الكويتي إلى الانخراط في سلك الشرطة وحماية البلاد بالإضافة إلى العمل الإداري بوزارة الداخلية بهدف تطوير العمل بها، وذلك خلال فترة توليه حقبة وزارة الداخلية.

 

اعتمد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على سياسة الإحلال بوزارة الداخلية، حيث أفسح المجال للخبرات الشابة من الكويتيين لإحلالهم محل كبار السن وذلك لضخ الدماء الجديدة بالوزارة والاستفادة من طاقات الشباب به، كما قام سيادته بإنشاء إدارة شؤون المختارين، بالإضافة إلى إدارة شؤون الانتخابات.