"خلفان": القادة القطريين حثوا الشارع العربي بالتمرد على قادتة

 أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان، على ان لجوء القيادة القطرية لإيران سيكون له نتائج كارثية على الدوحة، وأن الشعب القطري يدرك حجم المخطط الإيراني ضد دول الخليج، وعليه فإنه لن يغفر لقيادته ذلك.

وأعرب خلفان، خلال لقائه علي قناة "العربية"، عن عدم تفاؤله لأي تغيير قد يطرأ على موقف القيادة القطرية خلال 48 ساعة، مشيراً إلى أنها اعتادت منذ 20 عاماً على شن الحملات الإعلامية للتحريض على دول الخليج، والتي تهدف إلى تشويه صورة قادتها وإثارة الشارع ضدهم.

وأوضح خلفان، أن القادة القطريين حثوا الشارع الكويتي والعماني والبحريني والسعودي والعربي على التمرد على قادته، وتساءل عن المؤامرة التي كان قادها حكام قطر ضد العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، في إشارة إلى الشريط المسرب من قبل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي

وأشار خلفان، إلى السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه هذه الأيام بشأن من يحكم قطر؟ هل هو حمد بن ثاني أم نجله تميم أم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم؟ الذي قال إنه لا يزال يتدخل في كل شيء.

ووجه خلفان كلامه للشعب القطري، قائلاً: هل يدرك العقلاء في هذا البلد أن قطر لا يمكن لها أن تعيش منفردة في المنطقة؟ فذلك سيكلفها الكثير مادياً ومعنوياً، مشيراً إلى أن مشاريعها الضخمة سترتفع كلفتها إلى خمسة أضعاف.

واستغرب خلفان استعانة القيادة القطرية بقوات تركية لحمايتها، مبيناً أنها خطوة لضمان عدم وجود أي حراك داخلي، وأضاف أن يعتقد أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه فإن تميم سيعتذر عن قيادة قطر.

 واختتم قائلاً: لا داعي من جلب أتراك لحمايتكم، فيد الخليج لن تمتد عليكم يا شيوخ قطر.

 وكانت حكومة قطر استعانت بالقوات التركية، وعناصر من الحرس الثوري الإيراني، لحماية عرش تميم، بعد قرار المقاطعة العربية، والذي اتخذته عدة دول عربية، على رأسها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، حيث كان طرد القوات التركية والعناصر الإيرانية من أراضي قطر هي أحد المطالب الرئيسية التي تبنتها الدول العربية لرفع الحصار عن دويلة قطر.