قصة مُختطف حرمته المليشيا من المشاركة بتشييع والديه المقهورين على اختطافه

وفي التفاصيل قال المحامي عبدالباسط غازي - في مواقع التواصل الاجتماعي- رصد منشوره "اليمن العربي" أن الحوثيين يرتكبون أفظع الجرائم، في حق المعتقل فؤاد التركي.

وتابع: "مات ابوه قهرا في متابعة الإفراج عنه ليلة السابع والعشرين من رمضان قبل اسبوعين، وها هي أمة توفيت اليوم قهرا على ولدها وعلى زوجها".

وأضاف، : "كل ذلك، إن المعتقل الشاب قرر له الأطباء إجراء عملية جراحية له وعرض الأب قبل وفاته أن يعتقل ضمانا لإعادة ابنه إلى السجن بعد العملية.. فرفض الحوثيون ذلك".

وقال غازي: "فمات الأب كمدا وحزنا، فماذا نسمي الظالمين ، وما هي الرسالة التي نوجهها إلى من ظلم، وإلى من ارتضى الظلم...وإلى من اكتفى بالحسبنة ، صرخة المظلوم وآهاته وبكاءه وتضرعه، ستقتلع عروشكم...أيها الظالمون، ارفعوا اكف الضراعة أيها المؤمنون، أن ينتقم الله من الظالمين".