هروب جماعي للعمالة الوافدة في الدوحة بسبب هبوط الريال القطري

أخبار محلية

أرشيفية
أرشيفية

تسبب هبوط الريال  القطري، نتيجة إجراءات المقاطعة التي اتخذتها كلا من  السعودية،والإمارات ومصر،  والبحرين، عقابا لقطر لمساندتها الإرهاب، في مسارعة العمالة الوافدة لمغادرة قطر وتحويل أموالها الي الخارج.  

وبحسب مصادر إعلامية سعودية، فقد انخفض سعر العملة القطرية من 3.64 ریال مقابل الدولار، وهو سعر الربط، إلى 3.81 ریال للدولار، وهو أدنى سعر يهبط إليه خلال الـ10 سنوات الماضية.

وقالت المصادر إن هبوط سعر الريال القطرى، لأدنى مستوياته منذ 10 سنوات، وغلاء الاسعار بشكل مبالغ فيه عقب المقاطعة العربية للدوحة، وتدهور الأوضاع الاقتصادية للعمالة الوافدة أدى لاتخاذ هذه الخطوات بأسرع وقت.

ويواجه تجار العملات فى الدوحة صعوبات كبيرة فى توفير ريالات قطرية بسبب انعدام السيولة وضبابية مستقبل عملة الدوحة.

وكشف نشطاء خليجيون على موقع التواصل الاجتماعى للتدوينات القصيرة "تويتر"، أن المحلات التجارية ومراكز الصرافة فى العاصمة التايلاندية "بانكوك" تمتنع عن صرف الريال القطرى، مشيرين إلى أن تايلاند من الدول التى يأتى منها عمالة كبيرة وافدة للدوحة.