المقاومة الإيرانية تبحث عن إسقاط نظام الملالي في "الاجتماع الكبير"

عرب وعالم

اليمن العربي

تتواصل في الثانية ظهرًا بتوقيت المملكة، السبت (1 يوليو 2017)، فعاليات المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، أو ما يُعرف بـ"الاجتماع الكبير"، والذي يدعو إلى تغيير نظام الملالي الإيراني، ويستقطب عشرات الآلاف من الجاليات الإيرانية في مختلف أنحاء العالم.


 

وينتظر أن يطالب هذا التجمع الحاشد، الذي يمثل أبناء الشعب الإيراني بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه، بإسقاط النظام الحاكم في إيران، وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلام والاستقرار في المنطقة والأخوة مع الجيران.


 

ومن المتوقع أن يجتمع في لقاء المقاومة الإيرانية أكثر من 100 ألف شخص من أبناء الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية من جميع أنحاء العالم.


 

وسبق عملية تنظيم المؤتمر، مجموعة أنشطة واسعة النطاق ضمن حملة مكثفة بكافة المدن الإيرانية، للدعوة للمؤتمر والمشاركة فيه، وهي نشاطات شملت كلاًّ من محافظات جيلان وأراك وطهران وخراسان وكرمان وأصفهان وهمدان، وقام أنصار "مجاهدي خلق" بإطلاق العبارات الداعمة لزعيمة المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.


 

وتقول المقاومة، إن هذا التجمع الضخم، يمثل الصوت الحقيقي للشعب الإيران، وصوت البديل الديمقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكونات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة مع الجنسين، واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية.


 

وأوضح المجلس الوطني للمقاومة، أن هدف المؤتمر الرئيسي هو تغيير النظام الإيراني الذي بات أمرًا لا بد منه، ودعوة المجتمع الدولي للتعاون على قطع دابر النظام الإيراني من المنطقة، وطرد قوات الحرس الثوري وعملائها من سوريا.


 

وكان المؤتمر انطلق أمس في أولى نشاطاته، عبر ندوة حملت عنوان "إلى أين تتجه إيران؟"، وهي الندوة التي شارك فيها شخصيات سياسية من مختلف أنحاء العالم.


 

كما شهدت الندوة إذاعة نص رسالة مصوّرة من رئيس اللجنة الخارجية للكونجرس الأمريكي "آد رويس" موجهة إلى المؤتمر والمشاركين فيه، أعرب فيها عن قلقه من ممارسات النظام الإيراني، وطريقة تعامله مع الشعب بأسلوب همجي، وحرصه على دعم الإرهاب في دول الجوار