انزيم يفسر الارتباط بين الكبد الدهني ومرض السكر ومتلازمة تكيسات المبيض

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 توصل فريق من العلماء البريطانيين إلى إنزيم يزيد من هرمونات الذكورة ومضاعفة الاضطرابات الأيضية، مرض السكر النوع الثاني، فضلا عن دهون الكبد لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.


فقد توصل العلماء فى جامعة "برمنجهام" في بريطانيا، إلى تحديد إنزيم AKR1C3 يعمل على تنشيط هرمون الذكورة في الأنسجة الدهنية للنساء اللاتي يعانين من متلازمة تيس المبايض، والتي يمكن أن ترفع خطر مضاعفات الاضطرابات الأيضية، بما في ذلك مرض السكر النوع الثاني وأمراض الكبد الدهني.


ووفقا للعلماء في جامعة "برمنجهام"، يسبب هذا الإنزيم تنشيطا للهرمونات الذكورية لدى النساء المصابات بمتلازمة "تكيس المبايض"، إضافة إلى الفترات غير المنتظمة في الدورة الشهرية والخصوبة في كثير من الأحيان، فإن النساء اللاتي يعانين من هذه المتلازمة لديهن مستويات مرتفعة من الهرمونات الذكورة، وتسمى أيضا "الإندروجين" لينتشر في دمائهن، هو ما يسبب مشاكل صحية مع زيادة في نمو الجسم الذكوري وحب الشباب.


كما أظهرت الأبحاث أن النساء اللاتي يعاني من متلازمة تكيس المبايض غالبا ما ترتفع لديهم مستويات هرمون الذكور المتداولة في الدم، لتتجاوز مستوياتها أيضا في أنسجة دهون البطن بمعدلات قد تفوق ما يتم قياسه في الدم.


وقال الدكتور ويبك أرلت، معد الدراسة التي نشرت نتائجها في عدد يونيو من مجلة "الغدد الصماء السريرية والتمثيل الغذائي"، إن زيادة تفعيل الهرمونات الذكورية، يؤدي إلى زيادة تراكم الدهون في الخلايا الدهنية، وفي نهاية المطاف، إلى زيادة الحمض الدهني الزائد في الدورة الدموية. 


وأوضح أرلت أن الخلايا الدهنية تصبح أقل استجابة ويتم إنتاج مستويات أعلى من الأنسولين، والذي يرفع بدوره إفراز أنزيم AKR1C3.


وشدد العلماء البريطانيون، في سياق نتائجهم إلى أهميتها في تطوير استراتيجية علاجية جديدة تقلل من خطر الإصابة بمرض السكر، أمراض الكبد الدهنى بين السيدات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض.