"القحطاني".. رجل الصحافة القاهر لأعداء بلاده

أخبار محلية

القحطاني
القحطاني

 

ما أن يبدأ التغريد عبر حسابه، حتى تصاب عدادات "إعادة التغريد" بالجنون، ما يؤكد ثقة السعوديين بما يكتب، في اصطفاف خلف معلوماته التي تجتاح الإعلام العربي، إنه  المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني.

لم يتوان المستشار بالديوان الملكي السعودي عن الدفاع عن وطنه على مواقع التواصل الاجتماعي، فتارٌة يمتطي صهوة الشعر، وتارة شاهرًا سيف الحقائق، وأخرى مفندًا كل الادعاءات التي تحاول الحكومة القطرية أن تمررها.

القحطاني ابن الـ٣٩ عامًا، ابن الصحافة الذي نشأ بين سطورها، إذ عارك مهنتها المتعبة قبل أن يتنقل إلى الديوان الملكي، كونه رجل مرحلة إعلامية استطاعت أن تطوق

أعماق الشر، وتكشف الزيف الذي يدعيه الإعلام القطري. وما لبث مرتزقة الإعلام القطري قلي ًلا حتى تهاوى أمام تغريدات «سعود القحطاني»، فتهاوت مهنية القناة العملاقة، وانفضحت أمام الملأ، وعرف المشاهد العربي أجندتها الخفية.

يترّقب السعوديون تغريدات القحطاني، إذ تعد مؤشرا، وتحمل معلومات دقيقة، التي كشفها تباعًا في وسم أنشأه بعنوان #كشف_الحساب. واستطاع القحطاني من خلال هذا

الوسم، أن يقض مضاجع الإعلام القطري، ويدخل في قلوبهم القلق، كون معلوماته تستند إلى وقائع تاريخية لا يمكن أن يستطيع أحد أن ينكرها، أو يقف أمام حقيقتها.

وتغذيه بالحقائق، ما يعزز الصدقية، والمهنية، وكشف النقاب عن الممارسات التي تنتهجها الحكومة القطرية.